بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

هذيان الصمت بقلم الراقية ندى الروح

 "#هذيان_الصمت"

هل أخبرك أن صمتك

 يصيبني بالهذيان؟

و تتكدس الكلمات

 في حلقي تخاطب

 مواعيدنا المؤجلة..؟

هل أخبرك أن زفرات

 الإنتظارات تتشابك

 بين ندوب أيامنا 

الحزينة...؟

لم يعد الوقت كافيا

 لرسم الأحلام ...

يبدو أنني سأكف 

عن الكلام...و أرمي

 أشواق الليل خلف

 قضبان المستحيل...

ما عاد للحب أغنيات

 بداخلي...

هل أخبرك أن

 كل شيء من حولي

 يصيبني بالخيبة 

و فقدان الذاكرة...؟

أخاف تدوين تلك

 التواريخ التي كانت

 تراقص نبضاتي

 كلما تعاقبت فصول

 العمر...

لم أعد أؤمن

 بأبجديات الهدوء

 و ليالي الخريف

 الكئيبة...

تتراقص حولي

 مشاهد مقتطعة

 للحزن المختبيء

 بين رفوف خزانة 

أيامي المهشمة...

هل أخبرك أن 

 نكهة الحب 

لم تعد كما كانت

 بيننا ذات ربيع 

راحل...؟

هناك عند تخوم

 المساءات المغادرة

 سوف يزورنا 

شتاء بارد...

بارد جدا كما 

أرواحنا الثكلى...

لا أحد يأبه بلهفتنا 

المختنقة في عمق 

 صمتنا القاتل...

لا أحد يزورنا في

 هذا البيت المهجور،

سوى سنونوات 

شاخت مع أحزاننا

و حبنا المندثر...

#ندى_الروح

الجزائر

ستنجلي الغيوم بقلم الراقية مها حيدر

 ستنجلي الغيوم


لم يكن مفاجئًا ، صوت الانفجار ولا الدخان ولا منظر سقوط الأبنية ، كان أبي يحضن اختي الصغيرة ذات العامين ودموعه تتساقط على لحيته وقد بللت ثيابه ، الخوف في عينيه على اخوتي بعد أن فقدنا امي قبل يومين أثناء سقوط الدار على رؤسنا بعد قصف شديد أحرق الأخضر واليابس ..

- ابي .. انا خائفة !!

- ابنتي الحبيبة .. انا بجانبك ، ستكونين بخير 

- لكني جائعة ، واختي بدون حليب !!

- الله معنا .. ستنجلي الغيوم قريبًا ..

كانت حجارة أنقاض البنايات المهدمة قريبة مني ، صوت الصراخ وبكاء الأطفال يملأ المكان ، بين خوفي وحماسي ، تناولت حجرًا بحجم راحة يدي ونهضت مسرعة الى الساحة القريبة منا ..

لم يكن ابي منتبهًا لي فقد كان مشغولًا بمحاولة اسكات طفلتنا الصغيرة ، وقفت على كومة من الأنقاض ونظري متجه صوب الشارع ، أغمضت عيني لأتذكر ما كنا نقوم به وأطفال الحارة عندما يمر جنود الاحتلال أمامنا !!

- نعم سأرشقهم بوابل من الحجارة ، سأخذ بثأر امي وبقية أهلي وجيراني ، سأطردهم من أرضي ، وسأرفع راية النصر على سطح دارنا المهدمة ..

- ماذا تفعلين هنا ، القصف شديد وقريب !!

هكذا صرخ ابي بعد أن هز كتفي محاولًا تنبيهي من تهيؤاتي أو أحلام يقظتي ..

- لن يمروا .. سأقاوم !!

- انهم لا يعرفون سوى لغة الموت !!

- إذن سألحق بأمي ..

- صغيرتي .. كلنا سنلحق بها ، لكن من سيعمر بلدنا بعدنا !!

هنا توجهت لاخوتي حضنتهم وقبلتهم وكأني اودعهم ..

- ابي .. سنبني وطننا ، فنحن لا نخاف الموت ، لكن أرضنا لا نفرط بها ..


مها حيدر

أوطاننا لأهلها راجعة بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸أوطاننا لأهلها راجعة 🇵🇸


(أوطاننا لأهلها راجعة) 


عندما سقطَت منّي سنّ الحليب، حزنتُ كثيرا... 

فقيل لي: 

إنّ أخرى، طالعة! 

إذهب لشيخك،وٱستظهر سورة الواقعة... 

غدا تكبر، يابن السابعة! 

كبرتُ، وتشكرني المذيعة، على طيب المتابعة! 

ياأيهاالعالم: 

كبُرتُ... 

شبعتُ متابعة! 

ونسيتُ الحياة، ولاأريدُ المراجعة.. 

ياأيها العالم: 

من يرفو وهدةالقلب الواسعة؟! 

الرقاب لغير الله، راكعة! 

والدماء، والسياط الموجعة! 

نسيتُ الحياة، ولاأريدُ المراجعة! 

لاسنّ الحليب تعود! 

ولا عُمر السابعة.. 

وتشكرني المذيعة، على طيب المتابعة! 

ياشيخي: 

أينكَ؟، فقد وقعتِ الواقعة! 

وكل الوجوه، من وجوهها باتت واقعة!

وتشكرني المذيعة، على

طيب المتابعة! 

وأنا الخبر، في نشرةالرابعة، والتاسعة..

ياخيام النازحين، ياقمح الجائعين، 

ياضمادةالطيبين

ياطوابير الذاهبين! 

قد وقعت الواقعة. 

وآن للصراط، أن يُنصب، وأول المحاسَبين، أصنام الجامعة! 

تليهم ٱتباعا،طوابير المحتل، وكل الرقاب

الخاضعة! 

أيّ طيب، يامذيعة

النشرة، أيّ طيب، في

جراحنا الواسعة؟! 

لاسن الحليب، تعود! 

ولا عُمر السابعة! 

لكنها أوطاننا، إن عدنا

فهي عائدة، لأهلها راجعة! 

راجعة! 

راجعة! 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

تداعيات حمقى بقلم الراقي عادل العبيدي

 تداعيات حمقى  

—————————

كان بيت هنا  

في واد ساحر  

تحت ظله تنام الأحلام  

وفي جنباته  

ينمو الورد الأحمر  

يمتزج أريجه  

بأغنية الصباح  

تزوره الشمس في كل يوم  

تلمع أشعتها على جدرانه  

البيضاء  

وحين يأتي المساء  

تنام الأشجار وتعتكف الأزهار  

تتأمل النجوم فوق سقفه  

تروي قصصًا عن الأمس  

كان فردوسًا ينبض  

بالحياة والألوان  

كان يعبق بالضحكات والرجاء  

تغني فيه الطيور بلا انتهاء  

وتنسج الخيوط من دفء السماء  

وفي لحظة غدر وبلا رفق  

اقتلعته الرياح  

وألقت أشلائه  

في رحاب السماء  

وأصوات تأتي من بعيد  

تنعش الذكرى وتثير الغبار  

تتساقط فوق خرائب الذكريات  

كأوراق الشجر في الخلاء 

أتراه الآن؟  

نعم…  

إنه بيت غزة ولبنان  

———————————

ب ✍🏻 عادل العبيدي

نبكي وطنا بقلم الراقية نهلا كبارة

 نبكي وطنا


القلم يتأرجح في يدي 

و الأحرف منكسرة الجناح

تبكي وطنا استباحه اللئام

و شعب يئن من الألم

و لا من يستجيب للنواح


يستبيح الظلام نور القمر

و تغفو زهرته في مدارها

تغمض النجوم عيونها

تكره أن ترى الكرى على الأرض

حتى السحب الخيرة 

هربت من أجوائنا 

خوفا من أن تلوثها

أعمدة الدخان المتصاعد 

و رائحة الموت و الدمار

لا تريد أن تشهد أشلاء الصغار

و لا دموع الحزن في عيون الكبار

تستنكر وحشية الإنسان

و أسلحة الدمار


نهلا كبارة ٢٠٢٤/٩/٣٠

يا من تركض جاهداً بقلم الراقي عماد فاضل

 يا منْ ترْكضُ جاهدا


سَامِحْ أَخَاكَ إِذَا إَتَاكَ مُسَالِمًا

وَاجْعَل فُؤَادَكَ بِالمَحَبَّةِ يُزْهر

فَاللَّهُ أَدْرَى بِالقُلُوبِ وَمَا حَوَتْ

يُؤْتِي اليَسَارَ لِمَنْْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ

مَا لِي أَرَى فِي الدَّرْبِ مِنْكَ بَشَاعَةً

تُلْغِي البَسَاطَةَ لِلْفَضَائِلِ تُنْكِرُ

تَخْطُو عَلَى عَجَلٍ وَتَرْكُضُ جَاهِدًا

وَأَمَامَنَا تِلْكَ المَقَابِرُ تُنْذِرُ

كَمْ ضَمَّ بَاطِنُهَا وَكَمْ أَفْنَى الرَّدَى

مِنْ دُونِ إِذْنٍ - لا يَلِينُ وَيُخْبِرُ

طَهِّرْ مَسَارَكَ وَاخْتَتِمْهُ بِتَوْبَةٍ

فَبِقُدْرَةِ المَوْلَى تَسِيرُ وَتُبْحِرُ

المَرْءُ مَمْلـوكٌ وَلَيْسَ بِمَالِكٍ

مَا دَامَ فَوْقَ العَرْشِ رَبٌّ يُبْصِرُ

قَوْسُ المَنَايَا تَقْتَفِيكَ سِهَامُهُ

وَتَدَاوُلُ الأَيَّامِ فِيكَ يُغَيِّرُ


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

لا تسالني عن عراقي بقلم الراقي توفيق السلمان

 ﻻ تسلني عن عراقي 


لاتسلني عن عراق ٍ

سادهُ الجهلًٰ فغنّى 

وارتضى بالعيش ِ

عبداً وذليلا


ﻻتسلني عن

بلادي ذاك جرح ُ

في فؤادي 

بات بالدمع بليلا


إنتهى عهد السعيد 

والعراق لن يرَ 

من بعده 

عهداً جميلا


لم يمت سعد العراق 

إنما نحن الذي 

من بعده ِ

عشا عليلا


يشهدُ. التاريخ 

ما نحن عليه ِ

فاسأل التاريخ 

كي تلقى الدليلا


نحن شعبّ نقتل ُ

الفاضل فينا

ثم بعد القتل ِ

نبكيه ِ قتيلا


أرضنا كانت 

ودامت أرضُ غدر ٍٍ

أورثتنا في الورى 

عبئاً. ثقيلا


ﻻتقل لي 

في غدٍ. يصفو 

الغمامُ أو نرى في 

اﻻفق نوراً. أو. سبيلا


كان حلمي في 

عراقٍ فيه أمني

 غير أني كنت 

أنوي المستحيلا


فبلادي خيرتني

 بين موتي في حياتي    

والخيار المرّ أن

أنوي. الرحيلا


فتعالَ يا نديمي 

نحضنُ الجرح

ونرحل..ربما 

في الغربة

 نلقى بديلا


يا نديمي

 هده الدنيا ليالي                 

والليالي لم تدم 

وقتاً. طويلا


قد أضعنا. العمر 

في وهم التمنّي      

فلمادا نفقد

الباقي القليلا


 توفيق السلمان

فلسفة الليل بقلم الراقي فراس ريسان سلمان العلي

 فلسفةُ الليلِ **********         موحشٌ الليلُ ولكن تسكنهُ النفوسُ                         وعلى الخلآئقِ ينصتُ الجاسوسُ         والليلُ أ...