بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 سبتمبر 2024

أربعيات الظلال الممدودة بقلم الراقي يحيا التبالي

 أربعيات الظلال الممدودة_ 27و28 _

الشاعر :" يحيا التبالي"


                                             *****


زُخْـــــرُ فَ الــــــقــــــوْلِ دَعْ كَـــــــفـــــــاكَ رَواغَـــــــــا *


* كُـــنْ كـــــمـــــا أنْــــت إقــــلَــــعِ الأصْـــــبـــــاغَـــــــا


                                             ***


مُــــدّعـــي الإمـــــتـــــلاء وارَى افـــــتِـــــضـــــاحــــــاً *


* إنْ فَـــحَــــصــــنــــا بــالـــنّـــقْــــرِ أبْـــدى فَـــراغَــــا


                                             ***


أرَأيـــتَ الــــجِــــلْـــــد اســــتَـــــحــــال حَــــــديــــــداً *


* بـــالــطّــــنــــيـــن اســـتـــجـــاب لـلـــدَّفِّ سَـــاغَـــــا


                                             ***


ويَـــــظِـــــلُّ الــــــخَــــــروفُ دَوْمــــــاً خَــــــروفــــــــاً *


* إنْـــجَـــلَـى لَـــمّـــا الـلــــيْــــثَ بــالـــصَّــوْتِ نـــاغَـى


                                            *****   


قِـــــطَـــــطٌ مِـــــنْ هَــــــوادِجِ الـــــــعِــــــزِّ خَــــــرَّتْ *


* مـــا تَــرى الــجِــسْــمَ بـــالــــتَّـــــمـــــايُــــلِ رَاغَـــــا


                                              ***


فـي مَــــواخــــيـــــرِ الــــذُّلِّ أضْــــــحَــــــتْ بِـــلَـــوْكٍ * 


* تَـــحْـــتَ أضْــراسِ الـــعَـــنْـــكَـــبـــوتِ مَـــضـــاغَـــا


                                              ***


أتْــــقَــــنَ الـــتَّــــمْــــويــــهَ اسْــــتــــكـــانَ بِــــرُكْـــنٍ *


* راهِـــبـــاً سَــوَّى الـــبَـــيْـــتَ بــالـــمَـــكْـــرِ صــاغَـــا


                                              ***


مـــــا عَــــــمِـــيٌّ بـــــفَـــــاقــــــدٍ بَــــــصَـــــراً بَـــــلْ *


* ذو عَـــمــىً مَــنْ فـي صَــدْره الــــقَــــلْــــبُ زاغَــــا


                                     الشاعر :" يحيا التبالي"

وماذا يفعل الشعر بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 وماذا يفعل الشعر

===========

وماذا يفعل الشعر

وللأقلام قد كسروا؟ 

وماذا يفعل الشعر

وفوق ظهورنا عبروا

وصوت قذيفة ترمي

بما قد شاءه الغدر

وماذا يفعل الشعر

وفوق جسومنا عصروا

لذيذ الموت ينعشهم 

ويدمي مقلتي الخبر

فلا كفى برشاش

ولا في راحتي جمر

فلا تشدو بأغنية

كفى قد أسكت الوتر

وقالوا الكف بالكف

وما يدمي له أثر

وذو الأوتاد يردعه

بمثل صنيعه القذر

فلا تشدو  بأشعار 

بماذا ينفع الشعر.؟ 


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

سئمنا بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 سَئِمْنا


دعوا الإنْسانَ في وطني يَقولُ

فإنّ الصّمْتَ تَبْغَضُهُ العُقولُ

نَشأْنا في ثقافَتنا رقيقاً

وقدْ سُحِبَتْ منً القِيَمِ الأصولُ

نُقادُ إلى الأمامِ بِلا مَصيرٍ

كأنّ الشّعْبَ يَحْكُمُهُ المَغولُ

فلا تَخْشَ التّسَلُّطَ والتَقيهِ

وكنْ رَجُلاً كما وقفَ الفُحولُ

سيأْتي بَعْدنا جَيْلُ التّحَدّي 

فَيَصْنعُ بالإرادةِ ما يَقولُ


نُريدُ تَحَرُّراً يُنْهي العبيدا 

لِيُصْبِحَ شَعْبُنا شَعْباً جديدا

سَئِمْنا منْ تَمَلُّقنا قروناً

كأنّ الشّعْبَ قدْ أمْسى بليدا 

يُباعُ كما المَواشي باحْتِرافٍ

ويُسْحلُ مَنْ بدا بَشَراً عَنيدا

أصابَ شُعُوبَنا سَقَمٌ خَبيثٌ

وجَرَّعَها تَخَلُّفُها المَزيدا

وليسَ هُناكَ مِنْ أمَلٍ قَريبٍ

ونَحْنُ كما ترى بشراً عبيدا

أيها العابر بقلم الراقي جمال زاب

 أيها العابر

أيها المنتظر على 

الطريق وحدك

لا تقف وتنتظر

فالحياة ظل عابر

وأثر لكل عابر

لا تمضٍ خلف ظلالها

ولا ترفع شكوى من شمسها

كن كما أنت 

قويا كالجليد

لا تكن زائراً على تشققات 

جراحي

فمازال لدي مكان واسع للحزن

وعلى حافة الذكرى

أقف وحدي وأتحدى 

اللحظات العابرة


                  جمال زاب

دوائر البعاد بقلم الراقي سليمان نزال

 دوائر البعاد


لا حيرة ً بعد التي أحببتها

أيامها مع أضلعي ساويتها

كل الذي قد مسّنا من خافق ٍ

  لم يعرف الأعمار َ إذ ناجيتها

إني و قد أبصرت ُ من زيتونة ٍ

في جذرها أصواتها عانقتها

في قهوتي قد ذوّبت ْ أنفاسها

يا نكهة ً أشواقها حاكيتها

الآن و قد هاجرت ُ من بستانها

احتجّت ِ الأشداءُ إذ جافيتها

   يا موكب الأنغام ِ في ترنيمة ٍ

ألحاننا أحزاننا ناديتها

  صلّت ْ إلى جبّارها أزهارها

أين الهوى غير الذي في بيتها ؟

ماذا لنا غير الذي قد قالها

في رشقة ٍ نيرانها ساندتها ؟

   الآن و قد جاوبتُ عن آفاقها

في ألسن ٍ من سدرة ٍ واكبتها

لن يقرب التاريخ من حكامنا

إلاّ إذا في غزتي حاكمتها

أرزٌ على آياتها أحرارها

بغدادها يا وعد من عايشتها

  صنعائنا استبسلتْ فرسانها

لبناننا يا مجد مَن جاورتها

   الشام في أنشودتي يا حلوتي

في حصنها أقمارها ساهرتها

في نبضتي يا ضفتي أقداسها

آلامها في جرحي أدخلتها

الآن و قد شاهدتني في سجدة ٍ

 يا فرضها في جمعة ٍ لبّيتها

يا غيرة قد أسهمت ْ في رحلتي

كم أنثى في عصمتي غازلتها

حتى إذا مرّ الهوى في أزمة ٍ   

حللتها أخفيتها عن صوتها

فلتتركي ثوب َ الجوى في مخزن ٍ

عندي أنا كم نسخة أحصيتها


سليمان نزال

طوق الحديد بقلم الراقي توفيق السلمان

 طوق الحديد


يميناً تريدُ 

شمالاً تشاءْ

ستلقى أمامَكَ 

ثقل َ. الحديدْ


تودّ ُ الرحيلَ 

تودَ ُ البقاءْ

ستحيا و حولَكَ 

طوقُ الحديدْ


فكهلٌ يموتُ

 و يأتي وليدْ

و بينَ يديهِ 

يرنّ ُ الحديدْ


و يمضي زمانٌ 

و يأتي زمانٌ

و ما 

من جديدْ


على القدمين ِ 

.و بين اليدين ِ

و بيني و بينَك 

يبقى الحديدْ


و حتى الظنون 

و حتى الشجونْ

سجونٌ تقومُ 

بظلِّ. سجونْ


نموتُ و نحيا 

بنفسِ السريرْ

و بوقٌ يحددُ 

دربَ المسيرْ


و يُطرقُ نعشٌ

و يولَدُ نعشٌ 

لنفسِ المصيرْ


و ما من جديدْ

و حين َ نعودْ

نعود لنحيا 

حياة الرقيقْ


و نضحكُ 

في القلبِ جرحٌ عميقْ


غريقٌ 

يحاول حَمـْلَ غريقْ


عبيدٌ

 و تسعى لخلق ِ عبيدْ


و ما من جديدْ


على القدمين ِ 

وبين اليدين

و بيني و بينكَ 

يبقى الحديدْ


نموتُ و نحيا 

بنفس السريرْ


 و بوقٌ يحددُ 

دربَ المسيرْ


و يُطرقُ نعشٌ 

ويولَدُ نعشُ

لنفس ِ المصيرِ

 

.. و ما من جديدْ


توفيق السلمان

الخميس، 26 سبتمبر 2024

شكرا لك بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ...شكراً لك... 


كم جميلة

هي الوحدة

ولطيفة حد السرور

تهدي الطمأنينة

دون دفع النقود...

تحادثني...

وكأنها أول وآخر

صديق لي ومحبوب...

شيء كالبلسم...

تتساقط قطراته

وبهدوء فوق القلوب...

جميلة وأنت...

تضعين يدك لتربت

بحنان على كتف

حمل الهموم...

فتخلعينها دون

ألم أو دموع...

شكراً لك. لأنك

كنت ومازلت...

تأخذين بيدي

لأعبر الحزن وكل

الحدود...

نعم شكراً لك...

لأنك أجمل

صديق صدوق...

...بقلمي...

.....سهاد حقي الأعرجي.....

 26/9/2024

 الخميس

وسائلي عن زمان بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 وسائلي عن زمان : =========== قال لي : كنا و كنا راح يشرح لي زمان كان خيرا كان حبا كان في الدنيا أمان كان في الأرض رجال كان في الأرض حنان كا...