بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

نحن من يصنع الجمال بقلم الراقي علي غالب الترهوني

 نحن من يصنع الجمال

________________


بقلب متفتح ..

أنام اسمك في فمي .

تحملني الغيمة إلى ذلك الجبل .

إن لم آتي إليك فلتأت الي..

سوف نزرع البيدر عنباً ورمان ..

ويمر بنا الزمان ..

تحيط الشموس بداراتنا ..

ويبتهل الأطفال ..

بقلب متفتح أقرأ آيات الغياب..

على من صعد إلى الوهم ولا زال..

وأفتح قبضات يدي ..

أضرب عثرات الزمان ..

من يقف أمامي لا أراه..

لأنني كبير مثل أبي..

ذاك الشيخ الجليل ..

الذي تعرفه النائبات والخيل ..

أقصري من طرفك..

وتذكري من كان مثلي ..

يقرض الشعر ..

ويسكب الحبر على المداد ..

كما لو كنت أسكبه في فمي ..

لا تغرك الدنيا ..

دربي ليس إلى الهوان..

تحيط بداراتنا الأقمار ..

وليلنا أمسى نهارا..

لتذهب بعيدا كل الشوافات ..

نحن من يصنع الجمال ..

______________

على غالب الترهوني 

بقلمي

عبارة لم تكتمل بقلم الراقي معز ماني

 * عبارة لم تكتمل *

لا تكتمل متعة 

الأشياء إلا بفقدها 

عبارة لم تكتمل

ومشاعر ضلت طريقها

أشياء قابلة للكسر وأشياء

تبدأ حياتها يوم كسرها

أشياء لا تقبل السؤال

وأشياء لا تمل من تأملها

صورة بألوان الطيف 

والأحمر غالب فيها

وكل إنجاز عظيم ورائه 

ملحمة وغرام ينطوي عليها

تغمض عيون الليل 

وتفتح ذراع الغد في حبها

خلود ليس إمداد في الزمن

بل هي لحظة وليدة نفسها

تكتسب أشياء وتفقد أخرى

وأشياء خالدة مهما 

قصر عمرها 

كل يوم جديد 

فرصة أخرى

والحقيقة المطلقة 

لا وجود لها

بداية الرحلة رغبة

والفكرة الحرة مجدها

التغيير لحن وأضواء 

ولادة فجر جديد فيها

حلم يتحول إلى حقيقة

مادامت الرغبة 

لا تحيد عنها

صراع لا نهاية له

والقفلة قدر 

يختار نهايتها

ما الحياة إلا ملحمة

على إيقاعها يبدأ التاريخ

وأسرار لا تكتمل فيها ...

                                         بقلمي : معز ماني

الاثنين، 9 سبتمبر 2024

هانت علينا بقلم الراقي أسامة مصاروة

 هانَتْ عَليْنا

مِنْ نكسةٍ لِنكْبَةِ

مِنْ وكْسَةٍ لِخيْبَةِ

مِنْ هجرَةٍ لِغُربَةِ

مِنْ هجمَةٍ لِضربَةِ

عشتُ الحياةَ كُلَّها

بيأسِها وَذُلِّها

بِغدْرِها وَوحْلِها

بفقْرِها ومحلِها

ولاتَ ساعَةَ انْقِسامْ

أوِ انْتِكاسٍ وانْهزامْ


مِنْ ذِلَّةٍ لِسُلْطَةِ

مِنْ علّةٍ لِشُرْطَةِ

مِنْ عثرةٍ لِورطةِ

مِنْ كبوَةٍ لِسقْطَةِ

ضلّتْ غَوتْ قلوبُنا

ضجَّتْ عَوتْ كرُوبُنا

ضاعتْ هنا دروبُنا

هانتْ كذا شُعوبُنا

ولاتَ ساعةَ انْفِصامْ

أوِ افْتِراءٍ واتِّهامْ


مِنْ صفقةٍ لِبيْعَةِ

مِنْ بُقعَةٍ لِرُقْعَةِ

مِنْ كَذْبَةٍ لِخِدْعَةِ

مِنْ صرْخَةٍ لِدمْعَةِ

مرَّ الطُغاةُ الظالِمونْ

بلْ والغُزاةُ الغاشِمونْ

أمّا الوُلاةُ الآثمونْ

في غَيِّهمْ هُمْ جاثِمونْ

ولاتَ ساعةَ احْتِكامْ

ما بينَنا إلى الْحسامْ


مِنِ اقْتِحامٍ لانْتِشارْ

أَوِ اكْتِشافٍ واخْتِبارْ

عُرْبٌ وَلاذوا بِالْفَرارْ

والْحُكْمُ أيْضًا بالْقرارْ

مِنْ غَفْوَةٍ إلى سُباتْ

وَمِنْ حياةٍ في الْمَماتْ

إلى مَماتٍ في الْحياةْ

ما ظَلَّ لي غيْرُ الصَّلاةْ 

وَلاتَ ساعَةَ احْتِدامْ

أَوِ احْتِرابٌ واصْطِدامْ


مِنْ مَلِكٍ لِحاكِمِ

إلى أميرٍ غاشِمِ

وَمِنْ زعيمٍ ظالِمِ

إلى مصيرٍ قاتِمِ

مِنْ فاسِدٍ لِعاهِرِ

وخائِنٍ لداعِرِ

وَمِنْ عميلٍ غادِرِ

إلى عَدوٍّ ماكِرِ

ولاتَ ساعَةَ اخْتِصامْ

ما بيْننا أَوِ انْتِقامْ


مِنْ معبَرٍ لِحاجِزِ

مِنْ مُقْعَدٍ لعاجِزِ

مِنْ بائسٍ لِعائِزِ

مِنْ مُبْهمٍ لِناشِزِ

هانتْ عليْنا غَزَّةُ

لمْ يبقَ فينا عِزَّةُ

فقطْ تَبَّقتْ همْزةُ

أو غمْزةٌ أو لمْزَةُ

يا ربُّ يا ربَّ الأنامْ

هلْ مِنْ لُجوءٍ للسلامْ

د. أسامه مصاروه

يا ماهر التاريخ بقلم الراقي سليمان نزال

 يا ماهر التاريخ


بجوارحي واكبتها خفقاتها

و قصيدتي كلماتها لعناقها

و غزالتي قد بالغت ْ بنقائها

و فهمتها بصدودها و وفاقها

ذهبت ْ إلى أشواقها أعماقها

طاردتها و كأنني بسباقها

يا ماهر التاريخ ِ في تسديدة ٍ

يا مُبهر الأكوان يوم شهيقها

يا جازي الأمجاد ِ في تصويبة ٍ

فمسدس الفرسان ِ صوت طريقها

وضعتْ على زيتونها آفاقها

و تجاوزت ْ أغرابها و نفاقها

فمعانها ببطولة ٍ قد أيقظتْ

من كان مع غزواتها و زعاقها !

أيقونتي في نبضتي و ضفافها

يا غزتي يا شامنا و عراقها

نعناعتي في مهجتي و قطافها

في ليلة ٍ قد أبكرتْ بمذاقها

يا أرزة ً ناجيتها بجنوبها

و شمالها و جنوبها و عروقها

يا نهرها لما جرى بضلوعنا

في ضفتي و نجومها و رفاقها

   حلبية ُ الأطياب ِ قد غازلتها

فحضنتها بنشيدها و رحيقها

فرحتْ إذا إني في بستانها

و أحطت ُ ذاك العطر َ فوق طواقها !

  خذني لها أنفاسها قد زينتْ

أصواتنا همساتها و رواقها

يمنية ُ الإشراق ِ وقت سطوعها

قد أبحرتْ و تألقت ْ بدفاقها

الشام ُ يا رمانتي كانت معي

قد أبعدت ْ حسادها بشروقها

يا زهرة الأطيافِ فوق جراحنا

فلندحر الأعداء َ يوم فراقها

شهداؤنا أفلاكنا بسمائنا

يا نصرها من أخلصت ْ و أراقها

ما همني غير التي بنزيفها

في عزة ٍ و نسورها بعروقها

لجأتْ لي َ صفحاتها و مدادها

جورية ٌ فأخذتها لعميقها

يا ماهر الإعجاز ِ بدر بسالة ٍ

أنت َ الذي في صلية ٍ و بريقها


سليمان نزال

أيلول مرحى بقلم الراقية أ. آمنة ناجي الموشكي

 أيلول مرحى اد.آمنة الموشكي


أيامك الغر تحكي مجدنا الآتي

والصبح يهدي لنا نخب البطولاتِ


والأمسيات التي ولّت تُذكرنا

بالليل حين الليالي ذُبن آهاتِ


حتى أتى الفجر من أيلول مبتسماً

للأمنيات التي تبدو كراياتِ


يومٌ من الدهر غنى في الوجود كما

غنت لنا الغيد في مهد الحضاراتِ


والأمنيات التي كانت محطمةً

أضحت ينابيعَ تجري في المجراتِ


والعلم كالبحر يحكي لليراع صِبا

تلك البحور التي أمواجها (عاتي)


تسقي ربوع الدنا بالدر وهي بما

تحملهُ حبلى بأحلامي وغاياتي


والماجداتُ مع الأقيال تُخبرنا

بالنور والنور آتي بالطموحاتِ


والفجر من سفح صنعاء حاملاً أملاً

للشرق للغرب والرايات أبياتي


حتى دنا من أعالي المجد بارقنا

يهدي عدن من ربى صنعاء تحياتي


أيلول مرحى وقد أقبلت مبتهجاً

بالصفح نحيا جميعا كالمناراتِ


إذ أنت أيقونة الأفراح أجمعها

وأنت بالود نبعٌ لابتساماتي


هيا أفدنا وإن لا رأي يجمعنا

فانسج خيوط المودة للمهماتِ


واجعل من الحب روضاً نستظل به

نحن (اليمانون) في وقت الملماتِ


حتى نُعيد الإخاء والصفح يُسعدنا

والعفو عنوان يزهو بالكراماتِ


      شاعرة الوطن

اد.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٩ . ٩. ٢٠٢٤م

من الخزانة بقلم الراقي محمد الدبلي

 منَ الخِزانة


أتَيْتُ من الخِزانَةِ بالجَديدِ

تَرَصَّعَ بالطّريفِ وبالتّليدِ

طرائفُهُ اللّطائِفُ والمعاني

بها الألْفاظُ تَنْضَحُ بالفريدِ

تُشَخّصُ باسْتِعارَتِها بيانا 

فتَشْرَحُ للنّجيبِ وللْبليدِ

وهذا السّقْفُ في التّعبيرِ راقٍ

يُسَمّى في الثّقافةِ بالجديدِ

فإنْ نَحْنُ اجْتَهَدْنا واسْتَفدْنا 

ذهبْنا بالطُّموحِ إلى البعيدِ


علينا أنْ نثورَ على القُشورِ

ونَبْحثَ للْعبورِ عَنِ الجُسورِ

نُجَدِّدُ بالتّعَلُّمِ مُحْتَوانا 

وَنَسْبَحُ بالبلاغَةِ في البُحورِ

ومنْ حِكَمِ العباقِرَةِ الخوالي

نَصوغُ حَضارةً بينَ السُّطور

بذلكَ نَسْتَطيعُ بِناءَ صَرْحٍ

كما فعَلَ القُدامى بالعصورِ

معالمُهُ الحروف بما ابْتَكَرْنا

وقَلْعَتُهُ تُطلُّ على القُصورِ


محمد الدبلي الفاطمي

لحظة صدق بقلم الراقي مروان هلال

 لحظة صدق....

تنفست هواءً نقياً...

وأدركت أني قد خُدِعْتْ...

تمكنت مني وبعشقها قد فُتِنْتْ....

وكأنها مرسال قد أتى ليدمرني ...وقد سَلِمْتْ...


لحظة صدق...

أدركت أنها لا تستحق...

وأدركت أنني حقيقة قد أخطأت....

فياليتك يا قلب ما فُتِنْتْ....


قطعة السكر قد ذابت في بحور الصمت....

وليتني بقربها ما سكنت....

كأس الندم قد شربت....

وربما منه قد اكتفيت...


فهل ندمي على حبها...

أم على عمر سَلَبَتْهُ وأنا في حالة صدق....

يا ويح عطرها المزيف....

ويا ندمي على كل وردة من كل بستان للحب قد أرسلت...

ولكن.....

مهلا سيدتي.....

لن تسلمين وقد تندمين...

على كل حرف قلته وأنا في حالة عشق....

وبدعوتي وبحكم ربي قد رضيت...

لحظة صدق ...

بقلم مروان هلال

لو أن الأيام نطقت بقلم الراقي سرور ياور رمضان

 "لو أن الأيامَ نَطقتْ"  لقالت :  "أن العُمرَ مَرَّ  حطَّ على ُشرفةَ الرُّوح  والحنينُ رهين القلوب ينبض من خلال الوجوه البهية...