بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

رباه بقلم الراقي هائل الصرمي

 رباهُ إنَّ الكونَ يرجو نظرة

من فيض نورك كي يزول شقاهُ


وأشدُّ ما يُشقي الوجودَ تغولُ 

الإنسانِ للإنسانِ في مأواهُ


ربَّاهُ إنَّ الأرضَ تطلبُ رحمةً

من نورك الهطَّال ياربَّاهُ 


فالظلم في الأنسان أضنى دربهُ

والحقدُ أعمىَ أرضهُ وسماهُ


مازال في الأقصىَ ربيعٌ أخضرٌ

يعطي الوجودَ جمالهُ ونداهُ


يحيا حياةَ رجولةٍ وبطولةٍ

كي يحملَ التاريخَ في يمناهُ


شعبٌ أبيٌّ عاشَ يمهرُ نفسهُ

لقضِيَّةٍ فمتىَ يحينُ ضُحَاهُ


فامنُنْ بنصرٍ سرمديٍّ عاجلٍ

من بعدِ هذا الضيم. يا الله 


هائل الصرمي

جنون الحب بقلم الراقي شتوح عثمان

 **جنون الحب**


تَجَنَّيْتُ فِي الْحُبِّ حَتَّى الْجُنُونِ  

وَمَا أَنْتَهِي مِنْ هَوَاهُ الْمَكِينِ  


تَغَنَّيْتُ فِي الْلَيْلِ وَالْحُزْنِ يُبْكِي  

نُجُومَ السَّمَاءِ وَذَاكَ السُّكُونِ  


أَرَى كُلَّ دَرْبٍ يَؤَدِّي إِلَيْهِ  

وَكُلَّ الْكَوَاكِبِ فِي كَفِّهِ تَكُونِ  


أَرَى وَجْهَهُ فِي الْغُمُوضِ ضِيَاءً  

وَفِي كُلِّ مَا فِي الْوُجُودِ يَبِينِ  


فَهَذَا جُنُونِي بِحُبٍّ عَذَابٍ  

وَلَوْ كَانَ يَقْتُلُنِي فِي السُّكُونِ  


سَأَبْقَى أُحِبُّهُ بِكُلِّ جَنُونٍ  

فَهَذَا الْغَرَامُ هُوَ دَاءُ الْمَجُونِ  


تَغَلْغَلَ فِي قَلْبِي فَصَارَ نَبَضًا  

وَمَا مِنْ سَبِيلٍ لِنُورِ الْعُيُونِ  


إِذَا مَا نَأَى طَيْفُهُ فِي الْبُعَادِ  

أَرَانِي عَلَى الْجُرْحِ أَبْنِي الْحُصُونِ  


فَإِنْ مِتُّ فِي حُبِّهِ فِي سَبِيلٍ  

إِلَى الْقَلْبِ لَا مَرْجِعٌ مِنْ سُجُونِ  


فَدَعْنِي أَعِشْ فِي جُنُونِي سَعِيدًا  

فَمَا طَعْمُ حُبِّي بِغَيْرِ الْجُنُونِ  


بقلمي :الكاتب شتوح عثمان

موطني بقلم الراقي يحيى سيف

 ꧁꧁꧁ موطني ꧂꧂꧂


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


فاض اليراع بهاجسي وتساقطت

منه الحروف علىٰ ربىٰ اوراقي


وتشكّلت تلك الحروف جداولا

تجري بما أخفيه في أعماقي


فوجدتها كتبت عبارة(موطني)

أعلى السطور فلامست خفاقي


كل القوافي أسرعت في سيرها

وتشققت تلك السطور سواقي


حتى مضت تلك الغيوم وأشرقت

شمس القصيد بروعة الإشراق


فجلست اقرأها وأعرف مالذي

كتب اليراع بلهفة المشتاق

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وطني تسابقت الوصوف لوصفهِ

ماذا أقول وهل هنالك باقي


مهد العروبة والعروبة كلها

شهِدت له بمكارمِ الأخلاق


أرض السعيدة والسعادة كلها 

في شعبها المعروف بالإشفاق


ارض ترىٰ الإشراق حين يزورها

تبدو عليه ملامح العشاقِ


ياتي لها ضوء الصباح معانقا

أكرِم به مِن موعدِ وتلاقي


لتفوح مِن هذا اللقاء أصالة

في الحي في الطرقات في الاسواقِ


رغم الجراح وكلنا ندري بها

تلقى‌ٰ الإباء بوجهه البراقِ


نبع الكرامة والكرم ياموطني

دٔمْ سالما‌ً ياطيّب الأعراقِ

---------------------------------------------------

للشاعر/ يحيى سيف.

سئمنا البوح بقلم الأديبة د.صباح الوليدي

 ( سئمنا البوح )


لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا

وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب


وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا

وَإِنَّ العَــيْن أَجَـدْر مَـنْ يُصِيب


فَكَــمْ نُلنَــا مِــنَ الأَيَّــام قَهــرا

وَجَـرَّعنَا مِـنَ الأَوْجَــاع صِـيب


سَئِمــنَا البُـوح لِلْأَشْـوَاق عُـذْرا

ايا وَجَعــا بِقَلْـبِيٍّ مَتَى يُطَـيِّب


هَـلَّكنَا مِـنْ مَاسِّيِّ القَلْـب عُـمُرا

سَوَاد الرَّأْس يُوشِك أَنْ يَشِيب


عَـلَى صَـبْرِيٍّ لِوَجَـع دَام دَهْــرا

وَقَلْـب لَيْـسَ يَشْفِــيهِ الطَّـبِيب


نَبِيـذ الحُــبّ خَمْــرا ثُـمَّ سُكَّـرا

وَرَيِّق لِمَبْسِــم شــافي رَطــيب


فِيَـا عَــجَبي لِجُـرْح كَيْـفَ يَـبِرَّا

بِـوَصْـــل إِنَّ بَلْسَـــمهُ عَجِـــيب


الأديبة د. صباح الوليدي

أرض تحترق بقلم الراقي أحمد علي صدقي

 أرض تحترق.

أرض عربية تدك بالبنادق

فأين من اجتمعوا في الفنادق؟

وناموا بأعلى الطوابق؟

أين من تشدقوا بكلام حادق؟

أين من بلعوا السابق واللاحق؟

 ألحم غزال حشا فم المنافق؟

أم خوفٌ ثبط نضال المارق؟

إنه حقا حسد بصدوركم حارق!

أفواهكم أغرقت بكحول ذافق 

مع كعب غزال يلتهم في أزهى الحدائق.    

سحقا لكعب حذائكم كم داس من شاهق.

صدوركم غادرها القلب الخافق

جثمانكم ينام آمنا وكأنه بالدهر واثق

وقربه لحم بشر بالأنقاض عالق.

 لا بد أن ينجلي ليل كل فاسق 

ببزوغ فجر باسق

لأمة عرشها سامق..

أحمد علي صدقي/المغرب العزيز

سكر الفراق بقلم الراقي سامي العياش الزكري

 سُكْرُ الفِر‌اقِ

ــــــــــــــــــــــــ


دَعُونِي مَعَ النَّجْمِ الْمُضِيءِ أُدَرْدِشُ

لَعَلِّيْ أُلَاقِيْ الْأُنْسَ. فَاللَّيْلُ مُوحِشُ


فكَمْ غَابَةٍ . لِلَّيْلِ أَقْطَعُ. طُولَهَا

لِوَحْدِي تُهَاجِمُنِي. الْهُمُومُ وَتَنْهَشُ


تَجِدُنِي بأَطرافِ الرَّصِيفِ مُمَدَّدًا

وَأَيّدِي الْهَوَى تَطْوِي الْفُؤَادَ وَتَفْرِشُ


أَتُمْتُمُ فِي نَفْسِي وَأَحْكِي جَهَارَةً

مَعَ ذِكْرَيَاتٍ .تُسْعِدُ الرُّوحَ تُنْعِشُ


تُؤَرِّقُنِي ذِكْرَى الْأَحِبَّةِ لَمْ أَنَمْ

أَبَيْتُ عَلَيْهَا فِي الْخَيَالِ. أُنَبَّشُ


وأََهْذِي كمَجْنُونٍ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَا

لَيْسَ يَدْرِي... أَوْ كَأَنِّي. مُحْشِّشُ


أُمَتِّرُ أَطْوَالَ الشَّوَارِعِ . تَائِهَاً

لِيَ الويلُ لو أقبل عليّ المُفَتِّشُُ


وَمَا بِِيَ مِنْ.سُكْرٍ.. وَلَكِنْ. مُفَارِقٌ

لِمُوردِ خِلِّيْ ضَامِئٌ مُتَعَطِّشُ


وَقَدْ طَالَ لَيْلُ الْبُعْدِ وَزِدَادَ عَتَمَةً

وَكَيْفَ يُجَارِي ظُلْمَةَ اللَّيْلِ أَعْمَشُ


سامي العياش الزكري

5/9/2024

بلادا أضعنا عامدين بقلم الراقي حامد الشاعر

 بلادا

أضعنا عامدين

و عمرا أضعنا مع البائدينا ــــــــ فصرنا إلى موتنا عائدينا

بلادا أضعنا كما ينبغي لم ــــــــ نحارب جموعا من الفاسدينا

و عزا تركنا و مجد العلا ما ـــــــــ سعينا إلى نيله جاهدينا

و فيها جعلنا هوانا إلها ـــــــــ نخر على ظله ساجدينا

و جئنا حفاة عراة و لم نم ــــــــ ض منها إلى حتفنا راشدينا

،،،،،،

و في فرقة نستبيح الشتات ــــــــ و كنا له ما جرى قاصدينا

رأينا العدى للمحبين تفني ـــــــــ و صرنا بها نخوة فاقدينا

إلى حضنها ما أعدنا ثغورا ــــــــ قوانا بها لم نكن حاشدينا

و كم يعترينا الجنون و يوما ــــــــ عليه فلا نزدري الوافدينا

شهدنا الضياع مرارا و كنا ـــــــــ جميعا عليه من الشاهدينا

،،،،،،

بكل الحروب انهزمنا و حزما ـــــــــ و عزما بها لم نكن عاقدينا

خسرنا بها كل شيء و في ك ـــــــــ ل شيء فلسنا من الرائدينا

سكتنا على المعتدي حين صمتا ـــــــــ رأينا على أوجه الواجدينا

و حين اعترانا الأذى ما رمينا ـــــــــ رمادا على أعين الحاسدينا

يحيط الحصار بنا و الدمار ـــــــــ أتانا و من كافة الحاقدينا

،،،،،،،

لأوضاعنا لم نحلل بعمق ـــــــــ و جورنا على أكثر الناقدينا

و كالعابثين فلم ندر كيف ــــــــ أبدنا بها أروع العابدينا

بدنيا الغرور ابتلينا و لسنا ــــــــ و في الابتلاء من الزاهدينا

و فردوسنا ضاع منا و عشنا ــــــــ بلا جنة نارنا ماردينا

و ذاك النظام الذي مستبدا ـــــــــ غدا لم نعارض مع الراصدينا

،،،،،،،

و صرنا بخبث له ما زرعنا ــــــــ و في أخر المنتهى حاصدينا

على فضله ما حمدنا الإله ــــــــ و كنا لآلئه جاحدينا

نغالي و في ديننا لا نحب ــــــــ بها أن نكون من الحامدينا

و نهدم بعضا و صرح العلا ما ــــــــ بنينا كأسلافنا الماجدينا

و شعرا هجرنا و لم نستطع أن ــــــــ نسير و في موكب الخالدينا

،،،،،،،

و دون رجاء نموت و ليس ــــــــ انبعاثا لنا قومة الراقدينا

لنا نكبة في البلاد و نحن ــــــــ أشر عليها من الكائدينا

و آمالنا لم نحقق و أحلا ــــــــ منا لا نمني بها الواعدينا

و جيلا تركنا و دون سلام ـــــــــ غدونا إلى تركه عامدينا

و لم نبق إرثا له أو تراثا ـــــــــ و كم نقتفي سيرة البائدينا

،،،،،،،

بلا واجب من جميع الحقوق ـــــــــ فجيلا حرمنا من الصاعدينا

أضعنا بلادا لنا عامدين ـــــــــ فصرنا حصيدا بها خامدينا

و خضنا المخازي قطيعا فلسنا ــــــــ و في الموطن الساسة القائدينا

إذا لم نغير بها الفاسدين ـــــــــ و جمعا من السادة النافدينا

فللعار وصما بها حاملين ـــــــــ سنبقى إلى أبد الآبدينا

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

رسالة الى حبيبتي بقلم الراقي محمد احمد غالب احمد

 رسالة إلى حبيبتي.      ::::::::؛؛؛؛؛::::::     حبيبتي ما هذا الجفاء، دعيني أحدثك ما حل بي في ظل بعادكِ عني ثلاثة أيام بلياليها، لقد داهم ال...