بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 يوليو 2024

اوركيدا والخيل بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸أوركيدا،والخيل 🇵🇸


(أوركيدا والخيل) 


أوركيدا تمسح التراب عن فستانها الجميل. 

وتنصب فخا، للفرح

بمشبك شعرها الطويل. 

أوركيدا، لم تمت، أيهاالعالم، الثقيل! أنفاسها

لم تزل تدور، تدور

برقصةالباليه، وكعب

حذائهاالجميل. 

رأيتها تطل من نافذة

الغيم،تنظر وتطيل. ويدهامملوءةبالحلوى

وضمةياسمين، تغازل

الشمس، وتستميل.

أوركيدا، تمشّط شعر السنابل، وتبتسم

للحمام، فيعلي الهديل. 

أوركيدا، تسند عمود خيمة. ضممتها لصدري

وغفوت، طوفانا إلا قليلا، 

ولم أجد سوى وردتها

التي كانت تزين شعرها

الجميل. شممتها

فإذا هي فراشة ضوء حولي، 

تتبعها ولادة

مليون مستحيلا.


2_ أوركيدا تغرس نخلة. 

توزع الحلوى، وتكتب

جملة:

«أخبرتُ الله بكلّ شيئ» 

تُصفّر للخيل، وتغرس شتلة.  

وتغلق قوس الجولة

بشارةالنصر، وتهزالنخلة

تسّاقط شارات حمراء

ومظلة. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

خرابة بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 خرابة

عبد الصاحب الأميري 

&&&&&&&&&&&&&

اخرس،، كما خرس من قبل غيري

حزنت بصمتٍ عمّا رأيت،،، عمّا سمعت،،،

طوال سنوات الذل

أم أبوح،، ؟

لمن،،،؟

للذي مثل دور الحزين ببراعة،،، 

بدأ يصرخ،،، 

يصرح،،، 

يهذي،،،

 صفق له الجمهور بحفاوة 

للذي مسح عرق جبينه من العار

بمنديل من حرير

للذي جلس في الظل،،

دخن سيجارة

حين هدموا البيوت على الرؤوس 

تلتها سيجارة

حين حاربوا، الأطفال،،، النساء، الشيوخ،،،، 

 بالغذاء،.،، بالماء،،، ،بالدواء

 قتلوا منهم الألوف

تلتها سبجارة

حين جعلوهم للموت وقوداََ

سألت نفسي مراراََ

هل التدخين يحقق نصراََ،،، يحقق عزاََ

أم أبوح لجدران غزه،، 

إن كان لها وجوداََ 

أم أترك الحديث لخرابة وضعتني فيها أمي ،،

سمعت الخرابة بكائي. نحيبي 

سمعت أمي حين توسلت،،، من أجل خرقة،،، تكن لباسي،،،

عبد الصاحب الأميري

الخميس، 25 يوليو 2024

وتسكن حيث الروح منتهاك بقلم الراقي سامي حسن عامر

 وتسكن حيث الروح منتهاك

عفوي حبك بعمري حنون

وعشقي ينساب عبر ملامحي

تحكيه النظرات

شارده هي دون لقياك

دون أن تعطرني في الصباح

ترسمني في عينيك حلما

يتشح بالجمال

عفوي حبك

اعتاد مناجاته

يطرز عناقيد الوسن

يا عشق العمر ما أبهاك

وأنت تزرع الحب في وريدي

وأنت ترويه بعطر القبلات

عفوي حبك

يرسمني على وجوه الصباحات

على دفقات مشاعري

على جبين الشجر

على حضور المحال

عفوي حبك

يتقطر مع الندى

يسأل حنين اللقاء

وقوس قزح

وشواطيء النهر تحكي الحنين

يا نهرا بلا حدود

يا عطرا يلمسك الشعور

عفوي حبك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

أنفس العطشى بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 أنْفُسُ العَطْشى


تَزَوَّجَتِ الهَواتِفُ بالأيادي

فَزادَتْ منْ إباحَتِها النّوادي 

وَهَرْوَلَتِ العُقولُ إلى سرابٍ

من الأوْهامِ يَنْضَحُ بِالفسادِ

وهاجَتْ أنْفُسُ العَطْشى انْحِلالاً

تَفَشّى في الحواضرِ والبوادي

وَحُوصِرَتِ المَبادئُ في الزّوايا

كأنّ العَصْرَ عَسْعَسَ في بلادي

وما وقْفُ المَفاسِدِ مُسْتَحيلِ

إذا ما العَزْمُ قاوَمَ بالرّشادِ

                                    

فقَدْنا في تَواصُلِنا الكلامَا

وَقيلُ النّاسِ قدْ أمْسى ظَلاما 

تَغَلْغَلَتِ النّميمةُ في نُفوسٍ

بها البَغْضاءُ أنْجَبَتِ اللّئاما

وصارُ اللّيْلُ مُشْتَمِلاً عَلَيْنا

كأنّهُ بالدُّجى أضْحى غَراما 

نَكيدُ لِبَعْضِنا سِرّاً وجَهْراً

وَنَعْتَبِرُ النّفاقَ لَنا حِزاما

 حَرامٌ أنْ نَظَلّ كما ألِفنا

وَإلاّ فالورى فَقَدوا اللّجامَ


@محمد الدبلي الفاطمي

الصدفة بقلم الراقي يحيى سيف

 »»»»»»»» الصدفه ««««««««

_______________________________


ولقد رسمتك في سطور قصيدتي

فتعجبت مِن حسنها أقلامي


وسمعتها قالت بصوت خافت

ياليت ذيّاك الجمال أمامي


حتى اليراع يذوب شوقا‌ً للتي

كانت خيالا مِن رؤى أحلامي


حتى التقينا صدفة فعرفتها

تلك التي سرقت لذيذ منامي


فجلست في صمت ٱشاهد حسنها

حتى أزاح الصمت وقع سلامي


ردّت عليّا بالسلام وأشعلت

برخيم منطقها لهيب غرامي


فسألتها ما الحب قالت إنه

جرح القلوب ومنبع الأسقامِ


إني عزمت بأن اكون بمعزلٍ

عنه فلي مِنه فؤاد دامي


قد كنت أحسب أن في بحر الهوى

معنى الحياة وثغرها البسّامِ


حتى عرفت بأن فيه مرارة 

أنّاتها صوت يدق عظامي


فأجبتها مهلا فإني راغب

أن تسمعي ماذا يقول كلامي


الحب حقا ماتقولي إنما

لاتخفي الأشواك عطر خزامي


لابد أن يكسو الغرام مرارة

شوق يجيش بلوعة وهيامِ


لاتستوي في الكف كل أناملي

من ذا يشابه منّها إبهامي


هذا انا قد همت حبا‌ً بالتي

كانت خيالا لا أراه أمامي


مازلت أحلم بالتي أحببتها

وأزورها في صحوتي ومنامي


فتعجبت مما أقول وأردفت

هذا كلام بالغ الابهامِ


ماذا يفيدك أن تظل معلقا‌ً

تجري وراء سحابة الأوهامِ


هذا جنون قلت حقا‌ً إنما

مِن حسن حظي أن أراه أمامي


أنت‌ِ التي من كان ضيف قصيدتي

هاك اقرئي ماسطرت أقلامي


أخذت قصاصة ماكتبت وغادرت

ورجعت محروقا‌ً بنار غرامي


أمضيت أياما‌ً حزينا‌ً هائما‌ً

وتكالبت في خافقي أسقامي


مرّت ثلاث‌ٌ قبل أن اسمع لها

صوتا يؤجج لوعتي وهيامي


وقفت أمامي والحياء يلفّها

برداءه لتقول أنت غرامي


هلا تعاهدنا فقلت لها نعم 

بإشارة حين افتقدت كلامي


مِن فرحتي ضاع الكلام ولم أعد

طلق اللسان كباقي الأيامِ

_______________________________

بقلم/يحيى سيف.

اغتيال قصيدة بقلم الراقي علي غالب الترهوني

 اغتيال القصيدة..

____________


شخص ما اغتال قصيدتي ..

ها أنا أبكي.ها أنا أصرخ..

من الذي يصغي إلي ..

أنا بريء من قتل العصافير ..

أحررها إذا أوقعها كميني ..

أحررها وألتفت إلى سنيني..

يوم أرضعتني أمي على ضفة النهر .

كان جدي يحتضر ..

كل النساء طبعن قبلة على جبيني ..

وقالت جارتتا عاتكة ..

عوضكم الله في هذا الصبي..

كان إسمي على ..

على إسم جدي الأبي .

أكره النساء والغناء ..

والمعابر التي ..

تفضي إلى الغابات..

والمعابر الخالية..

تلك التى سكنتها ..

عصافير الشتاء ...

بنت أعشاشها على شعاشيط النخيل ..

عقدت صداقاتي مع الليل ..

تختفي الشمس ويبدأ الهمس..

أطلق سراحها ..

في غفلة من العسس ..

تعتلي الفضاء ..

وتتركني هنا ..

من يغني للقمر..

وقد ضاع العمر ..

_____________

على غالب الترهوني 

بقلمي

وليد الغيب بقلم الراقي محمد رشاد محمود

 (وليدُ الغَيب) - محمد رشاد محمود

ذاتَ يومٍ من مطلَع يناير عامَ 1981 - وكُنتُ مُقيمًا بمأدَبا بالأُردن منفيا من العراق - تأدَّت إلى سمعي زغاريدُ عُرسٍ ، وكُنتُ مكروبًا ، فكانَت نفثاتٌ، منها تلكُم الأصداء :

يَتضاحَكُــونَ اليـَـــومَ عُـر

سُ بَشاشَــةٍ يتضاحَكــونْ

وغَــــدًا يُهِــــــــلُّ مُؤَمَّــلٌ

تَشقَـى بأدمُعِــهِ الشُّئـــونْ

هــانَتْ شكاواهُـــــم وبَلــ

ـــوَاهُ العَصِيَّةُ لا تَهـــــونْ

حتَّى تُجَـرِّعَـــهُ الحَيــَــــا

ةُ مِنَ الشَّقا كَــأسَ المَنونْ

خَلـــــفًا لِأنَّـــــــاتٍ وبَـلـــ

وَى مِرَّةٍ وشَجًى وَهُــــونْ

هِيَ في الغيوبِ شَماتَةُ الـ

أَقْدارِ جَنَّتهـــــا السُّنُـــونْ

لَــــو أنصَفُــوا لَبَكَـوا خِلا

فَ البِشْرِ بالدَّمْعِ الهَـــتُونْ

أو لاكْتَــفَوا فكَــــفَوا عَـزا 

ءَ العَيْـشِ مِنهُم بالسُّكـونْ

دُنيــا لِطارِقِهـــــا اللَّــظَى

فَلِــمَ احتِفاؤهُـــمُ يَكــونْ 

(محمد رشاد محمود)

........................................

أهَلّ الهلالُ : ظَهَرَ ، والصَّبيُّ : رفعَ صوتَه بالبُكاء ، والعِبارة تَتَّسِعُ للمَعنَيين .

الشُّئون : جمعُ (الشأن) وهوَ مَجرَى الدَّمعِ إلى العَين .

النفوس تغيرت بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 النفوسُ تَغَيَّرَتْ!! ماذا أقولُ إذا القلوبُ تَحَجَّرَتْ وإذا النَّوايا في النُّفوسِ تَغَيَّرَتْ ؟! إنِّي تَمَنَّيتُ القلوبَ نقيَّةً ...