بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 يونيو 2024

سلوا الأقصى بقلم الراقي عماد فاضل

 & سلوا الأقصى &


سلوا الأقْصى الشّريف وما أعاني

سلوا الأيّام عنّي واللّيالي

سلوا صمْتا ترامى في الصّحاري

وعزْما قدْ خبا بيْن التّلالِ

سيخْبركمْ دم الشّهداء حتْما

ودمْع البائسين من الموالي

شروق أهلّتي لا شكّ آتٍ

ليرْفع هامتي نحْو المعالي

فجنْدُ اللّه بالمرْصاد دوما

ووعْد اللّه ليْس من المحالِ            

يوفّى الصّابرون أجور صبْر

بلا حكْمٍ ولا أدْنى سؤالِ

على درْب الوفا لا زلْت باقٍ

وبيْن يدي اسْتوى عزْم الرّجالِ

ولسْت بقسْوة الدّنْيا أبالي

فأرْضي القدْس والقدْس غالي

إلهي أنْت لي فيمنْ أذاني

ومَنْ حضّ السّيوف على اغْتيالي

فلي في فضْل جودك حسْن ظنٍ

ولسْت إلى سواك أزفّ حالي


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

ركبت سفينة للعشق بقلم الراقي مروان هلال

 ركبت سفينة للعشق بقلبي...

وتركت عقلي على شاطىء الأوطان...

ثم استدعيته فشاركني عشقي..

وما كنت أدري أنه قد اختل الميزان...

فمن اخترتها بقلبي وعقلي حبيبة...

          غادرت...

بعدما انتزعت الروح مع الوجدان...

دون حديث...

دون مواجهة...

دون خجل......ياله من نقصان..


استحلت لنفسها الهجر أنانية....

فمن أين يأتي الأمان؟


سيدتي...

قد انكسرت اللعبة

ولم يعد هناك فائدة من الكتمان...

عن أي صداقة تتحدثين

إن كانت الصداقة تعني قتل النفس

دون رحمة ولا غفران ...فعلى الدنيا السلام


لن نحزنني بعد ذلك دموع سمائك...

مهما تساقطت ولو ملأت الخلجان....

فكوني سيدتي نديما لغدرك...

وضميه بشدة ربما يخرج منكما 

صحوة ضمير تشبه ولو نصف إنسان

بقلم مروان هلال

كمخاض السماء بقلم الراقية وفاء فواز

 كمخاض السماء وهي تلد الشمس ..

استفاقت فراشات الأمل 

وبات كل شيء له معنى وروح

كلُّ مايدور حولي ينبضُ بالحياة

يرسمُ ألفَ حكايةٍ وحكاية

تَهمسني الحروف بمعاجم حُب نزارية

تُسامرُ ذاكرتي وتهجعُ في خيالي

تُغدقني دِفئا يَحضنني

كان عليّ أن أخطو خطوتين فوق ذهولي

أرفعُ ارتباك الدهشة عن حروفي

أشقُّ عيونَ الليل وأضربُ بعمقِ الذاكرة قلبَ الماء ،

 لترتوي القصائد 

 تبعثُ برسائل شوق طويلة على جديلتي 

أُجذّف بها أحلامي

 تأخذني لعالمٍ يكفيني أن أكونَ أحد ساكنيهِ

 أتسكّعُ في رواقِ القصائد لأرى دُرراً وأنغاماً ..!

كحُلم غائم ، كطائر سنونو يعشق زرقة السماء

يطاردُ غيمة حائرة الحنين مزاجية الإنهمار ، 

عيناها قلاع كبرياء ..

استنامتْ عاصفة اليأس وأعطتني صَكاً ممهوراً

بضياءِ الشمس

أتحداكَ ياذا الوجه الصبوح ..

إن كانت ذراعكَ قد أسرتْ وجهي ذات مساء

أتحداكَ إن كانت سيوفكَ قادرة على مقارعةِ صقوري

ونصب سارية النصر على تُخوم أعشاشها

أتحداكَ إن كنتَ قادراً على ضَبطِ مزاج عريني

فما زلتُ تلك الطفلة التي تُطارد الفراشات

وأنا التي تغار منّي لو التقت بكَ روحي

ذات منام .... !!


 وفاء فواز // دمشق

مبارزة خاسرة بقلم الراقي معمر السفياني

 (مبارزة خاسرة)


عندما لا أستطيع الذهاب 

إلى تلك.. 

الأماكن البعيدة..

ألملم عن عيني الطريق .

كي لا تحتسي,,

من غبار الوقت.

 أعود إلى نفسي.

اهاجي الصمت..

أيها القلب,,

لتغمد حرفك..

في ألمك.

ويح من تلك

الذكريات حين,,

 تبارزني.

فلا يغير عليّ

سوى الدمع في جبن الكلام..


بقلم /معمر السفياني

قيل لي بقلم الراقي رفيعة الخزناجي

 قيل لي : 

ما العشق يا أنت ؟

ابتسمت لمن حولي  

وبكل ثقة في النفس 

أجبت وقلت : 

 العشق يا سادة 

هو ببساطة أن تحب 

ولكن ... وللأسف 

لا يمكنك الإجتماع 

واحسرتاه بمن تحب

فتصبحين " عاشقة "

بنيران الحب تحترقين 

وجرعات الحنين ترتشفين 

وبسياط السهر تتعذبين 

ولكمات الفراق تتلقفين 

في ملعب العشق أنت 

كما كرة قدم بالأرجل 

الجميع يلطم ويقذف 

ذلك يا سادة هو العشق!


رفيعة الخزناجي /تونس 

#هلوساتي

لا يضرهم من خذلهم بقلم الراقي مهند الحمود

 لا أملكُ ما أجودُ به تِجاه غــz ةَ وأبطالِــها إلاَّ هذه الأبيات التي تواسي ضمائر المخلصينَ الشُّرفاء من أبناء أمتينا العربية والإسلاميَّة في كل مكان: 


…………………… لا يضرُّهم من خذلهم……………… ..


  سَـأخَـطُّ في هذا الكتابِ خِطَابي

  عَـلِّــي أُهـــدِّئُ رَوعـتي ومُــصَابي


   سَفكُ الــدِّماءِ كبيرةٌ في مــذهبي

   والـــجُـرمُ أكــبـرُ في دِما الأحبابِ


    قد هــدَّني نَوحُ الثَّكالى مُعـلِـنـَاً 

   أنَّ الأحبَّـــةَ أُلــحِدوا بـِــيَـبَـابِ!!


    أينَ الأُلــى كانــوا منــارةَ قلـبِــنَا 

    وبفــقدِهِم بِـتْنـَا نِــهَابَ عُــبَـابِ ؟!!


رحلوا عن الـدُّنيا الــــغَرورةِ بـَغتـةً 

 واستخلفُوا جُرحاً نَـديَّ خِــضَابِ !


وبنــاتُ عـينيَ قد غَدونَ سَوارحاً 

 ومزجنَ مِــلحاً طافِــحاً بـِـرُضَابِ !


قــدرُ الـعُـروبةِ أن تكونَ فــريـــسةً

لــذَوي المــآربِ ضائـِــعِـــي الأنسابِ !


جلبوا اللَّقائـط َ من شَــتاتِ يَهودِهِم

 كي يقتلوا العذراءَ في الــمِــحراب 


 ولِينسِفوا مَسرى الرَّسولِ مُــحمَّــدٍ

  فَــهُــمُ الأشـَـــدُّ عداوةً لـِكـــتــابِ !        

   

غَرسُوهُمُ سيفاً - بأوْلــى قِـــبْــلــةٍ-

مُتَغـَـــمِّـداً بـِمُــطَــأطِـــيِّ رِقــــابِ !


وسَــوادُنـا العـربـــيُّ إمَّــا جائـــــعٌ 

أو خانــــعٌ أو مُـــرتَـــجٍ بِـــسَــرابِ !!


وبَـــنُـو الكِنانةِ ما عَـهِـدنا صمـتَهَم 

عن خائــــنٍ مـُـتـــآمــرٍ كَــــذَّابِ !!


حــازَ الــبـلادَ بقـــتــلِـهِ آســـادَها

 فغدتْ مَــناهشَ أضْـبُــعٍ وكِــلابِ !!


 والأقــتلُ الأدهَــى الأشــدُّ مَـــرارةً

  أن يُــنْـحــرَ الـــعربيُّ من أعــرابِ !!!!


وشــآمُـنُـا قد أَرخَصـــتْ فِـلذَاتـِها

 ذَوْداً عن الأقــداسِ والأعـــتــابِ


من إدلــبَ الخضراء ِ أُطـلـقُ صَيـــحةً

 فـ(أبـو عُــبيدةَ ) يـَــنْـبــري لـجَـــوابِ !


بِـلــسانِ مَن حـفِظَ الكـــتابَ طُـــفولةً

 يتـــلــو بــيـاناً غايـــةَ الإعـــــــــراب :              


في أرضِـــنا أُسُـــدُ الــشَّرى وثّابـــةً

 تقتصُّ حــــقَّـاً مُـــحْـتَماً بــإيـــــابِ


وترى الكُــمَـاةَ مُجَنْدِلِــينَ عدوَّهـَــَم

وجــهاً لــوجــهٍ دونَ أيِّ حِــــجـــابِ !


يسقـــونَهُ المــوتَ الزُّؤَامَ بــكأسِــهــمِ 

كـأسِ المنـيَّـــةِ مُــــتــرَعاً بــــعــــذابِ 


ومُــقاتــلٍ أَلــِفَ التَّـــأنـُّــــقَ حامِـــــلاً 

 مـوتَ الفُـــجَاءةِ مُرسَــلاً بـشِــهـــابِ


ورثَ البـُـــطـــولةَ كابــراً عن كابـــــرٍ 

واستَـــلــهَــــمَ الأنــفــاقَ من أحــزابِ


لحنُ الشَّـــجاعةِ يُستطابُ سمــاعُـــهُ

من عــازفِ اليــاسيـــنِ ذي الإطــرابِ


يا أيُّـــهــا اليــومُ الأغـــــرُّ سَــررتَـنـا

بالنَّـصـرِ يُنـكِـسُ رايـــــــةَ الإرهــابِ !!


يـــومَ انتصفــنا من عُــتَــاةِ بُــغَــاتــِهم

 في يــومِ سَـــبـْـعٍ آذنُــوا بـــــحـِـــرابِ


يُــــتَخَــطَّـفُــونَ من الــــبُـــزَاةِ أذلَّــــــةً

 ووجُوهُـــهُــم قــد عُــــفِّـرتْ بــتُـرابِ ! 


حشدوا الحُــــشودَ وفـاخــروا بـعِتادِهِم

 فـــغـدتْ عســــاكِرُهُم صُـيودَ عُــقَـابِ !


الحـــقُّ يـُؤخـــذُ في الشَّـــرائـعِ كـُـلِّــها

 أخْـــذَاً عــزيـــــزاً دونـَما استــوهـَـابِ !!


والكُــــفــرُ يُــــهْــــرَع ُ إنْ رآكَ مُـــدرَّعــاً

 متــوشِّـحَـاً بـعَــــقــــيــدةٍ وجِـــــعَــــابِ


هو واهــــمٌ من ظَـــنَّ عُـــــقــمَ نــخـيـلِـنَا

 فالـنَّــخْــلُ يَــشْمَــخُ مُـفـعَـــماً بــرِطَـــابِ !  


 سيُسجِّـلُ التَّــاريـخُ في صَــــفَـحَــاتـِــهِ

 أنَّــا انتـــصرنا رَغْـــــمَ أَنــــْـفِ صِــعَـــابِ !!    


وبأنَّـــــنـَا قُــــمـــنَـا بـأمـــــــرِ إلـــهِــــنَـــــا

 مُــــتــشــبِّــثينَ بــــسُـــنَّــــةٍ وكِــــتـــابِ !  


فسَتــــذْكُرونَ مــقـــولـتي في صـــدقِـــــهـِا 

 بــــعـــدَ انـــقـــشاعِ غِــــــــشَاوةٍ وضَــــبابِ


ويَـــــجُــرُّ جـمْـــــعُـهُمُ ذيـُــــــولَ هــــزيمـــةٍ

ويــــــعــــودُ ثـــابــتُ حــقِّـــــنـا لِـــــنِــصَــابِ


# مهنَّد الحمّود

شدو البلابل بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 شدو البلابل

=======

شدو البلابل في الربى تسبيح

و حفيف نخل حركته الريح

والماء يجري في الجداول ضاحكاً

والله إن خرير جداولي لمديح

والطير غنت في حمى اعشاشها

لحنا بديعا والغناء مليح

والشمس طلت من بروج سماءها

راحت تشع بنورها وتبيح

ألقت على كل الوجود تحية

هذي التحايا تبتل ومديح

والبدر في ليل الدجى متوهج

القى السلام فجاوبته الروح

والسفن في عرض البحار يقودها

لطف القدير وقد حدتها الريح

تشدو بفرح نحو بر قد دنا

والحمد يسري في القلوب يفوح

والراسيات على البعاد ترنمت

يا حلو ما قالت به و تصيح

والنبت يطلق كل حين زفرة

هذا النبات وذكره لفصيح

الفيت كل خميلة من حولنا

تشدو بحمد الله حين تبوح

ورأيت كل جميلة في خدرها

هذا الجمال لدى الجميل مسوح

يا رب أبدعت الوجود بحكمة

ولك الوجود أيا كريم سبوح 


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

أبحث عنك بقلم الراقية كزال ابراهيم خدر

 أبحث عنك ترجمة: لطيف هلمت شعر"كزال ابراهيم خدر 1 حين وجدتك كنت تلة تحولت الى جبل كنت نبعاً فأصبحت بحراً كنت ليلة قاتمة فأصبحت صبحاً من...