بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 يونيو 2024

لا يضرهم من خذلهم بقلم الراقي مهند الحمود

 لا أملكُ ما أجودُ به تِجاه غــz ةَ وأبطالِــها إلاَّ هذه الأبيات التي تواسي ضمائر المخلصينَ الشُّرفاء من أبناء أمتينا العربية والإسلاميَّة في كل مكان: 


…………………… لا يضرُّهم من خذلهم……………… ..


  سَـأخَـطُّ في هذا الكتابِ خِطَابي

  عَـلِّــي أُهـــدِّئُ رَوعـتي ومُــصَابي


   سَفكُ الــدِّماءِ كبيرةٌ في مــذهبي

   والـــجُـرمُ أكــبـرُ في دِما الأحبابِ


    قد هــدَّني نَوحُ الثَّكالى مُعـلِـنـَاً 

   أنَّ الأحبَّـــةَ أُلــحِدوا بـِــيَـبَـابِ!!


    أينَ الأُلــى كانــوا منــارةَ قلـبِــنَا 

    وبفــقدِهِم بِـتْنـَا نِــهَابَ عُــبَـابِ ؟!!


رحلوا عن الـدُّنيا الــــغَرورةِ بـَغتـةً 

 واستخلفُوا جُرحاً نَـديَّ خِــضَابِ !


وبنــاتُ عـينيَ قد غَدونَ سَوارحاً 

 ومزجنَ مِــلحاً طافِــحاً بـِـرُضَابِ !


قــدرُ الـعُـروبةِ أن تكونَ فــريـــسةً

لــذَوي المــآربِ ضائـِــعِـــي الأنسابِ !


جلبوا اللَّقائـط َ من شَــتاتِ يَهودِهِم

 كي يقتلوا العذراءَ في الــمِــحراب 


 ولِينسِفوا مَسرى الرَّسولِ مُــحمَّــدٍ

  فَــهُــمُ الأشـَـــدُّ عداوةً لـِكـــتــابِ !        

   

غَرسُوهُمُ سيفاً - بأوْلــى قِـــبْــلــةٍ-

مُتَغـَـــمِّـداً بـِمُــطَــأطِـــيِّ رِقــــابِ !


وسَــوادُنـا العـربـــيُّ إمَّــا جائـــــعٌ 

أو خانــــعٌ أو مُـــرتَـــجٍ بِـــسَــرابِ !!


وبَـــنُـو الكِنانةِ ما عَـهِـدنا صمـتَهَم 

عن خائــــنٍ مـُـتـــآمــرٍ كَــــذَّابِ !!


حــازَ الــبـلادَ بقـــتــلِـهِ آســـادَها

 فغدتْ مَــناهشَ أضْـبُــعٍ وكِــلابِ !!


 والأقــتلُ الأدهَــى الأشــدُّ مَـــرارةً

  أن يُــنْـحــرَ الـــعربيُّ من أعــرابِ !!!!


وشــآمُـنُـا قد أَرخَصـــتْ فِـلذَاتـِها

 ذَوْداً عن الأقــداسِ والأعـــتــابِ


من إدلــبَ الخضراء ِ أُطـلـقُ صَيـــحةً

 فـ(أبـو عُــبيدةَ ) يـَــنْـبــري لـجَـــوابِ !


بِـلــسانِ مَن حـفِظَ الكـــتابَ طُـــفولةً

 يتـــلــو بــيـاناً غايـــةَ الإعـــــــــراب :              


في أرضِـــنا أُسُـــدُ الــشَّرى وثّابـــةً

 تقتصُّ حــــقَّـاً مُـــحْـتَماً بــإيـــــابِ


وترى الكُــمَـاةَ مُجَنْدِلِــينَ عدوَّهـَــَم

وجــهاً لــوجــهٍ دونَ أيِّ حِــــجـــابِ !


يسقـــونَهُ المــوتَ الزُّؤَامَ بــكأسِــهــمِ 

كـأسِ المنـيَّـــةِ مُــــتــرَعاً بــــعــــذابِ 


ومُــقاتــلٍ أَلــِفَ التَّـــأنـُّــــقَ حامِـــــلاً 

 مـوتَ الفُـــجَاءةِ مُرسَــلاً بـشِــهـــابِ


ورثَ البـُـــطـــولةَ كابــراً عن كابـــــرٍ 

واستَـــلــهَــــمَ الأنــفــاقَ من أحــزابِ


لحنُ الشَّـــجاعةِ يُستطابُ سمــاعُـــهُ

من عــازفِ اليــاسيـــنِ ذي الإطــرابِ


يا أيُّـــهــا اليــومُ الأغـــــرُّ سَــررتَـنـا

بالنَّـصـرِ يُنـكِـسُ رايـــــــةَ الإرهــابِ !!


يـــومَ انتصفــنا من عُــتَــاةِ بُــغَــاتــِهم

 في يــومِ سَـــبـْـعٍ آذنُــوا بـــــحـِـــرابِ


يُــــتَخَــطَّـفُــونَ من الــــبُـــزَاةِ أذلَّــــــةً

 ووجُوهُـــهُــم قــد عُــــفِّـرتْ بــتُـرابِ ! 


حشدوا الحُــــشودَ وفـاخــروا بـعِتادِهِم

 فـــغـدتْ عســــاكِرُهُم صُـيودَ عُــقَـابِ !


الحـــقُّ يـُؤخـــذُ في الشَّـــرائـعِ كـُـلِّــها

 أخْـــذَاً عــزيـــــزاً دونـَما استــوهـَـابِ !!


والكُــــفــرُ يُــــهْــــرَع ُ إنْ رآكَ مُـــدرَّعــاً

 متــوشِّـحَـاً بـعَــــقــــيــدةٍ وجِـــــعَــــابِ


هو واهــــمٌ من ظَـــنَّ عُـــــقــمَ نــخـيـلِـنَا

 فالـنَّــخْــلُ يَــشْمَــخُ مُـفـعَـــماً بــرِطَـــابِ !  


 سيُسجِّـلُ التَّــاريـخُ في صَــــفَـحَــاتـِــهِ

 أنَّــا انتـــصرنا رَغْـــــمَ أَنــــْـفِ صِــعَـــابِ !!    


وبأنَّـــــنـَا قُــــمـــنَـا بـأمـــــــرِ إلـــهِــــنَـــــا

 مُــــتــشــبِّــثينَ بــــسُـــنَّــــةٍ وكِــــتـــابِ !  


فسَتــــذْكُرونَ مــقـــولـتي في صـــدقِـــــهـِا 

 بــــعـــدَ انـــقـــشاعِ غِــــــــشَاوةٍ وضَــــبابِ


ويَـــــجُــرُّ جـمْـــــعُـهُمُ ذيـُــــــولَ هــــزيمـــةٍ

ويــــــعــــودُ ثـــابــتُ حــقِّـــــنـا لِـــــنِــصَــابِ


# مهنَّد الحمّود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سأعترف بقلم الراقية هبة الشبلي

 سأعترف .. سأعترف لگِ حبيبتي بانهزاماتي  أمام عينيكِ ... سأعترف فهي أعظم إنجازات انتصاراتي وحين تخطف مني هوى أنفاسي  تتسارع بالحنين نبضات ق...