ركبت سفينة للعشق بقلبي...
وتركت عقلي على شاطىء الأوطان...
ثم استدعيته فشاركني عشقي..
وما كنت أدري أنه قد اختل الميزان...
فمن اخترتها بقلبي وعقلي حبيبة...
غادرت...
بعدما انتزعت الروح مع الوجدان...
دون حديث...
دون مواجهة...
دون خجل......ياله من نقصان..
استحلت لنفسها الهجر أنانية....
فمن أين يأتي الأمان؟
سيدتي...
قد انكسرت اللعبة
ولم يعد هناك فائدة من الكتمان...
عن أي صداقة تتحدثين
إن كانت الصداقة تعني قتل النفس
دون رحمة ولا غفران ...فعلى الدنيا السلام
لن نحزنني بعد ذلك دموع سمائك...
مهما تساقطت ولو ملأت الخلجان....
فكوني سيدتي نديما لغدرك...
وضميه بشدة ربما يخرج منكما
صحوة ضمير تشبه ولو نصف إنسان
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .