بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 يونيو 2024

كمخاض السماء بقلم الراقية وفاء فواز

 كمخاض السماء وهي تلد الشمس ..

استفاقت فراشات الأمل 

وبات كل شيء له معنى وروح

كلُّ مايدور حولي ينبضُ بالحياة

يرسمُ ألفَ حكايةٍ وحكاية

تَهمسني الحروف بمعاجم حُب نزارية

تُسامرُ ذاكرتي وتهجعُ في خيالي

تُغدقني دِفئا يَحضنني

كان عليّ أن أخطو خطوتين فوق ذهولي

أرفعُ ارتباك الدهشة عن حروفي

أشقُّ عيونَ الليل وأضربُ بعمقِ الذاكرة قلبَ الماء ،

 لترتوي القصائد 

 تبعثُ برسائل شوق طويلة على جديلتي 

أُجذّف بها أحلامي

 تأخذني لعالمٍ يكفيني أن أكونَ أحد ساكنيهِ

 أتسكّعُ في رواقِ القصائد لأرى دُرراً وأنغاماً ..!

كحُلم غائم ، كطائر سنونو يعشق زرقة السماء

يطاردُ غيمة حائرة الحنين مزاجية الإنهمار ، 

عيناها قلاع كبرياء ..

استنامتْ عاصفة اليأس وأعطتني صَكاً ممهوراً

بضياءِ الشمس

أتحداكَ ياذا الوجه الصبوح ..

إن كانت ذراعكَ قد أسرتْ وجهي ذات مساء

أتحداكَ إن كانت سيوفكَ قادرة على مقارعةِ صقوري

ونصب سارية النصر على تُخوم أعشاشها

أتحداكَ إن كنتَ قادراً على ضَبطِ مزاج عريني

فما زلتُ تلك الطفلة التي تُطارد الفراشات

وأنا التي تغار منّي لو التقت بكَ روحي

ذات منام .... !!


 وفاء فواز // دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لبنان ينزف بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 لبنان ينزف  دع التَّجنِّي فشعْر الحرِّ كالماسِ هذي حروفي وجاءتْ ضمْنَ إحْساسي هذي حروفي عن الأوطانِ أنْظُمها حتى تجذَّرَ في الأحزانِ وسواسي...