لستُ أدري
كم خيال للهوى أيقظ فكري
وسؤال حائر لاذَ بشعري
ياحبيبًا خفقَ القلبُ لهُ
وارتوتْ أضلاعُهُ من دمعِ هجرِ
أينَ ألقاكَ وقدْ شابَ اللقا
ودموعي قد رَوتْ أجفانَ فجري
إنَّ هذا الدّمع في خدّي جَرى
مثلما راح الأسى في الحرفِ يجري
ماذكرتُ الأمسَ إلّا زفرة
بَثّها الملتاعُ في أشطانِ صبري
كلّما دقَّ الكرى شبَّ الجوى
واكتوتْ من نارهِ أنفاسُ صدري
هي ذكراكَ وكمْ تلهو بهِ
كلّما بدرُ الدّياجي راحَ يسري
في رياضِ الحبّ عمري قد نَما
وفصول الزّهرِ قد تاقَتْ لزهري
أينَ نيسانُ فعمري ذابلٌ
وخريفُ الهجرِ قد أودى بعمري
لاتسلني كيفَ حالي بعدما
خارَ صبري، ياحبيبي لستُ أدري
أدهم النمريني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .