بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 14 يناير 2024

أهواك بقلم الرائعة هاجر سليمان العزاوي

 هاجر سليمان العزاوي


أهواكٕ


أنني أهواكٕ

رغم نواقض الشك

وبكل ثوابت اليقين

فلاتطرقي للمشيب السؤال

إذا أستفحل كاللآلىء بين شعركٕ

ليزين ضياء الجبين

من أخبركِ أن زهر الاقحوان

لم يناغم نسائم تشرين

والعتب إذا غافل فاكٕ

أسر الكلم الرزين

مازال الكبرياء رهينكٕ

وندى الغرور فيكٕ

 رحيق عبير النسرين

هلمي لوشاح دفئكٕ

وانفضي عنه تجاعيد السنين

وغبار اليطين

وأقبلي مليحتي 

بشمس لاتغرب 

ولا تكثرث للرحيل أو أزمان الأنين

إنني اهواكٕ يا أرجوان الفؤاد 

فانتفضي لأسر المتيم الرهين

فأنا الناثر بكل لغاتي

والقلب مزقته القوافي وشعره الحزين

بين حناياه يصارع البقاء 

وهواكٕ مازال حلمي 

وأحلى يقين 


بقلمي : هاجر سليمان العزاوي

يا نفس صلي بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 يا نفس صلي تسعدي


بالقلب شوقٌ للحبيب محمد

والروح تهفو للنعيم السّرمدي


هام الفؤآد بذكْرِ طه كلّما

يأتي الحديث بذكْر حوض الموردِ


قلبي عليلٌ والرسول طبيبه

منْ لي سواه لطبّ قلبِ المسٔهدِ


إنّ الصلاة على النّبي ّ وآله

فيها الفلاحُ وهذا خير المقصدِ


شعري ضعيفٌ ليس فيه بلاغةٌ

لكنْ تسامى في ثناءِ الأحمدِ


هذيِ حروفي للمديحِ كتبْتُها

نعم الحروف من الضعيفِ المجْهدِ


زِيدُوا جميعًا في صلاةِ محمدٍ

فيها الخلاصُ لبأسِ يومِ المشهدِ


تلك الصلاةُ إلى النّفوسِ سعادةٌ

قولوا لها يا نفْسُ صلّي تسْعدي


عبدالعزيز أبوخليل

أنا اليماني بقلم الراقي أبو العلاء الوارفي

 ....... أنا اليمااااااااااااني.......

......................................

أنا الذي أيقظ السبات للدُنا

وأزاح جفون الليالي إزاحة.


حتى شعاع الشمس في غضبي

به نكوي لكوكبكم جراحه.


أنا من أباد أوكار من سبقوا

وقاد الوحوش وقال الإطاحة.


بكفي أقصل الهامات عزاََ

أنا للذل ما عندي مساحة.


ولي نظرٌ لو نظرتٌ به نحو 

 الأرض لأ عشبت كل واحة.


لساني أول آلة خٌلٍقَتْ فربٌ

الشعر وحدي والفصاحة.


أنا يمني والإسلام خِلان لولانا

لظل الكون مستودع إباحة.


زرعنا البر أخلاقاً ونبلاً لولانا

لدام البحر محروم الملاحة.


فلتسمعوا ياسادة الدنيا عسيراً

مجرد التفكير في هضمي وقاحة.


الكل محدوداً في قطره سرمداً

إلا اليماني حيثما هبت رياحه.


كنا إن غزونا معشراََ نكثوا 

فلا نترك سوى أصوات نواحة.


لولا اليماني يادنيا ما خُلٍقَتْ

جناتٌ عدنٍ ولا نار البشر لواحة.


لولا معزته ورقة فؤادهٍ

لدى الإله ما كانت التفاحة.


هو الذي متمتعاََ بلعابه في 

 حين كانت كلابكم نباحة.


إنْ ترسموا في الأرض أوثاناََ لكم

جاء اليماني في كفه المساحة.


أو تجعلوا في البحر أوكاراََ لكم

قد نٌرهبٌ البحر وترتعش أشباحه.


البحر ملك إن شِئنا أغترفناهُ

لولا مخافة بارىء التمساحة.


إن أحدٌ منا لقى في الغاب سيدها

جئنا إليه أين أنيابه وأقداحه .


لو أصمت الدهر أحزاناََ ستجرفكم

وأبتسم ليعيش الكل أفراحه.


  إن طاف اليماني برهة في خيالكم

ٔأسنانكم جُرفَت والسيل من أملاحه.


أبو علاء الورافي..اليمن إب

2010م

وداعاً بقلم الراقية حنان الشامي

 بقلمي حنان الشامي..

وداعاً 

أتيتك. أبكي. لعل يداك

تكفكف دمعي و تجلي الكدر

أودع فيك جميل . المعاني

و كل الأماني... وبعض الصور 

وجدت بصمتك. بعض الأنين 

وشوقاً     بدا للنهي . مستتر

وكنت قبيل. هواك. كفيفا

فلما عرفتك. عاد البصر

رايت بعينيك نهر الخلود

وسحر الوجود ،وطعم الزهر

رسمتك فوق دروب سنيني

ك نقش بجوف الضلوع استقر

ستنسي وجودي ام الذكريات

ستبقي تراود فيك . الفكر

وتحوي كآدم تحت جناحك

بعد الفراق هوىً. مستعر

تري هل ستسعد عند الرجوع

و تنفض. عني غبار السفر

 ونبني كما الطير عشا جميلا

دفيئا يكون لنا المستقر.

أنين فرشاة بقلم المبدع سيد حميد

 أنينُ فرشاة


فرشاةُ رسمي جسّدت احساسي

حتى ولدتِ فمن هوى قرطاسي


لونُ البنفسجِ حِلَّةٌ لقوامِها

وهنا القلائدُ من معينِ الماسِ


ورسمتُها شبهي فهذا حبُّها 

بينَ الجوانحِ لو ترونَ مقاسي


وجعلتُها أُسسَ البلاغةِ في الهوى

فاصطفَّتِ الكلماتُ عندَ جناسي


حاكت مُلاءاتِ المحبَّةِ عندما

علمت بما حاكتهُ كانَ قياسي


وتعدُّ نبضي في الدقيقةِ دونما

علمي وتحسبُ في الهوى انفاسي


وتقولُ جملتُها الشهيرةُ هاهنا

فلأنتَ في قلبي أعزُّ الناسِ


ورسمتُ قلبًا كالحريرِ ملاؤهُ

صافٍ بلا قلقٍ ولا وسواسِ


أحسستُ حبًّا لمَّحتهُ عيونُها

فسرى ليدخلَ في جميعِ حواسي


في وحدتي رسمتكِ كلُّ جوارحي

وبدا بطلعةِ وجهكِ استئناسي


أسسّتُ أمواجَ الغرامِ بقلبِها

فضربتُ أسًّا من قبيلِ أساسي


وكزهرةٍ حمراءَ ذاعَ أريجُها

اذ ما تميلُ بغصنِها الميّاسِ


سجدَ البنفسجُ حين أضحت زهرةً

وبدا الخشوعُ على عروقِ الياسِ


جهّزتُها لتكونَ تلكَ أميرتي

في القصرِ في قلبي وفي أعراسي


وهناكَ أضحت في الفؤادِ نديمتي

فسقيتُها حبًّا بذاتِ الكاسِ


رستِ المحبةُ في العيونِ بطرفِها 

لتكونَ عندي مثلَ طورٍ راسي


هربت فاضحت فرشتي في حيرةٍ

وكأنّما خافت بذاكَ حماسي


كانت تعانقُ معصمي وتزورُني

وتنامُ في فيئي وفي استشماسي


أينَ المودةُ والوصالُ فها أنا

ما زلتُ أرزحُ في الفؤادِ القاسي


نشفَ المدادُ ولم أوافِ حسنَها

فأخذتُ من دمّي لرفدِ يباسي


جمَّلتُها بالحسنِ حينَ رسمتُها

حلّيتُها بالشوقِ والألماسِ


بقلمي: سيد حميد عطاالله الجزائري

واعتصموا بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 واعتصموا

======

وقال الله ( واعتصموا

بحبل الله) واتحدوا

فأنتم أمة عظمت

و رب واحد أحد

فلا دنيا تفرقكم

ولا يودي بكم احد

وكونوا إخوة دوما

وبعد الأخ لا سند

وقال نبيه كونوا

كجسم كله عضد

يؤازر بعضه بعضا

إذا ما أن يرتعد

وعيشوا إخوة فيها

فلا حقد ولا حسد

ومدوا العون للعاني

فلا يحظي به كمد

ولا تهنوا بذي الدنيا

فإن مليكها صمد

فإن كنتم بذي صفة

دواما انتمو العمد

وإن زلت بكم قدم

فعودوا دائما وفدوا

على رب وخالقنا

هو المعبود والمدد

وإن زاغت بكم سبل

فغير الله لن تجدوا


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

ما زلت أذكر بقلم المبدع يوسف شريقي

  ما زلت أذكر

     كيف كان العيد ٌ

     كيف كنّا أطفالاً ندور

     أجدادَنا ، جداتنا

     أَعمامَنا ، أَخوالَنا

     كنا نزور


     و الفرحة ٌ فوق ً الوجوه ِ

    ( عيديّة) بضع قروش ِ

     يزيدها بعضٌ الأقارب ِ ...

     فتزيد فرحتنا

     و يعلو صوتنا

     من معه أكثر ؟


      نتباهى ....

      كم صار 

      في الجيب نقود ْ ؟

      هل نسينا من الأقارب....

      من لم نَزِرهُ ؟


      مازلت أذكر ُ 

      كيف كان والدي 

      يتهيؤ قبل شهور ْ

      يشتري حَمْلَاَ

      نغذيه ِ الحشائش ً

                       و القشور ْ

      كان يكبر ْ

     كان يسمن ْ

     دون أعلاف ٍ مركّزة ٍ

     بأنواع ِ السموم

     و يوم ياتي العيد ُ يذبحُهُ     

      لتصنع امي 

     أقراصَ الكَبَاب ْ  

      فإذا نوت ان تعرفَ

     من منا منحوساً

     ومن منا ذو حظ ٍ سعيد ْ

      وضعت ْ في واحد ٍ

     قطعة ْ نقود ْ

    أما في الآخر فَزِر ٌ من قميص ْ


    ما زلت اذكر

   في صباح العيد

    يجتمع الخصوم 

    يتَصافحون  

    يُهَنٍّئٍون بعضهم

    لا شيء اسود َ في القلوب 

    كل الخلافات تزول

   و الأهل ُو الجيران ُ

     عطرٌ تستحي منه الورد ْ

                         ** **   

    القريةُ

     لا أدري كيف تصبح ُ

    وهجاً و نور ْ

    كيف يصبح ُ نسجها

     أخاذ فيه السحر ُ    

     فيه أنواع الفنون

     الكل يلبس فرحةً

     و فوق الثغر    

     ترتسم السعادة و السرور

     و صبايا الحيِّ كالزرع تموج ْ

    تنفث العطر َ  

     يضاهي عطرها عبق الورود


                   ** **  

     ما زلت ُ أذكر ُ

    كيف كان البرد يستلُّ السيوف

     يسفك ُ دِفءَ المواقد 

    يعتلي الوجه احمرار

    زرقة ً قوق الشفاه ْ

     و العصافير ُ منه تحتمي

     ضمن البيوت ْ

     حلمها الدفءُ  

      ولكن حلمها كسرته أحلام الصغار

      قبضوا عليها

    جلجلوها بالعذاب

    صور ٌ تعذبني 

    و أخرى تشعلني حنين ْ

    مازال ماضينا يضج ُ ، يعبق ُ

    و أنا لذكرى العيد ِ

    كل عام استعيد ْ


    ** الشاعر : يوسف شريقي **

لو أن الأيام نطقت بقلم الراقي سرور ياور رمضان

 "لو أن الأيامَ نَطقتْ"  لقالت :  "أن العُمرَ مَرَّ  حطَّ على ُشرفةَ الرُّوح  والحنينُ رهين القلوب ينبض من خلال الوجوه البهية...