أين الحياء في الشِّعر ؟
عمر بلقاضي / الجزائر
***
أين الحياءُ فقد قالت يُمَزْمِزُنِي
أذاك شعرٌ أمِ الفحشاءُ تنهمرُ؟
ما بالُ جيلٍ يبثُّ الغيَّ مُنتفضاً
ضدَّ الطّهارة ، لا يُبقي ولا يَذَرُ؟
جيلٌ تعامى عن الأخلاق في سفَهٍ
كأنَّه بالهوى والغيِّ يَنتحرُ
رمى المكارمَ والإيمان حين غَوَى
يا ويل مَنْ بقبيحِ الفُحشِ قد جَهَرُوا
سَمُّوا الفواحشَ في غَلْوائِهمْ أدَباً
واسْتحْسَنوا العُهْرَ باسْمِ الشِّعرِ بل كفَرُوا
من يطعنِ الطُّهْرَ في لغوٍ يُدِلُّ بِهِ
فهْوَ الخؤونُ ومنه الضرُّ والخطَرُ
الجيلُ إن تبعَ الأهواء َصار َبِها
ذيلا ًيُمرَّغ ُفي الدُّنيا ويندحِرُ
تَرَى الأُحَيْمِقَةَ الرَّعناءَ صاخبَةً
تروي اللِّقاءَ بتمثيلٍ لمن حضَرُوا
فلا حياءٌ ولا نحوٌ ولا لغةٌ
الكلُّ في أحْرُفِ الفحشاءِ مُنكدِرُ
هل الغرائز ُغايات لأحرفكمْ ؟
فالجنسُ تُحسنُه الأنعامُ والحُمُرُ
بلِ الذُّبابُ وما في الأرض من مُهَجٍ
أينَ التَّميُّز ُبالأخلاق يا بشرُ ؟
عودوا الى الطُّهْر ِوالأخلاق ويحكمُو
الله فضَّلكم بالعقلِ فاعتبِرُوا
***
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 8 سبتمبر 2022
أين الحياء في الشِّعر ؟ عمر بلقاضي / الجزائر
الأربعاء، 7 سبتمبر 2022
ألْقِ عصا الترحـــــــــــــــــــال بقلم الشاعر سرور ياور رمضان
ألْقِ عصا الترحـــــــــــــــــــال
//////
ستون ونَيِّف
وأنتَ وحدكَ تَتَأملُ بعيداً
تُلَمْلَمُ أحزانَكَ
وتَلزم الصمتَ
دعكَ مِنْ هذا التأمل
وألْقِ إليهم السلام
وتَوقفْ
إيهٍ، في أيِّ فراغٍ تتأملْ؟
تهيمُ في كل مرةٍ
تطير بأجنحة الأحلام
كلما غابت الشمسُ
خلفَ تخوم الوقت
و منحنيات الوجد والقلقْ
تَطل من شرفة الروح
تتيه بين الأحلام والشِعر
تنصتُ للنشوةِ في الآهِ والشَجَنْ
تَتلوّى بمرارةِ الغيابِ
تَمتطي ظهر الحنينْ
حنينٌ يتفيء انكسار الظل في الروح
روحيَ المتثائبة
الظمآى للسكــــــــــــــــــون
لكن الهمس الصاخب
كموج بحر يخاصم الريح
مثل مطرقة وسندان
يتداعى على القلب
لينهض الحُلم من جديد
يتدفق من وجع السنينْ
إيهٍ أَيُّهَا الحالم
ألْقِ إليهم السلام
وعصا الترحال
وتوقف، في أي فراغٍ تتأملْ؟
سرور ياور رمضان
العراق
(سِرُّ النجاح) بقلم الشاعر المبدع صهيب شعبان
(سِرُّ النجاح)
أخذتُ مكانتي في الشعرِ لمَّا
تركتُ نصيحةَ الجُهَّالِ دوماْ
قتلتُ بلا مبالاتي جيوشاً
من الحمقَىٰ ومنهم صرتُ أسْمَىٰ
تُراقبُنِي عيونُ الجهلِ دوماً
وترسمُنِي بطرفِ الحقدِ رسمَا
وقالوا ما القصائدُ ما القوافي؟
وكيف تقولُ قد حاورتُ نجمَا؟!
أجيبُ ولستُ أملكُ غيرَ شعري
فأعطيهم من الأسقامِ سقمَا
على قلبي أماني الشعرِ تترىٰ
تمنَّتْ أن ترى بالعينِ يومَا
تدلُّ ملامحُ الأشعارِ عنِّي
كأنِّي قد نقشتُ الشعرَ وشمَا
يسيلُ الشعرُ من ثغري مراراً
ليوقظَ في الورى فرجاً وهمَّا
تُجسِّدُنِي القصائدُ كي تراني
كروحٍ عانقتْ لحماً وعظمَا
وتهجرُنِي المهَا فأقولُ شعراً
وكان الحبُّ رغم الهجرِ جمَّا
تُناديني النجومُ ولا أُبالي
فعيني لم تزلْ بالبدرِ هَيمَىٰ
أنا ترنيمةُ الدنيا وقلبي
يصوغُ لأهلهَا لحناً ونغمَا
أنا المجنونُ والمقتولُ غدراً
ولكن أينَ ليلىٰ؟ أينَ سلمىٰ؟
بقلمي/ صهيب شعبان
الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022
يـــــــــا إلـــــــــه الــــكــــون بقلم الشاعر أيمن فوزي
يـــــــــا إلـــــــــه الــــكــــون
يـا إلـه الـكون يـا رب الـسما
تـبكي عـيوني ذا ذنـبي دمـاً
ويـضـيق صـدري بـهمٍ أنـني
مـازلت أمـضي بـذنبٍ هـائما
أرجـو رضـاك وعـفواً أنت له
فـلم يـا نـفسي الـذنوب لـمَ؟
أشكو إبتلاء حياتي وأرتجي
فــي كــل الـخـير ربـاً مـنعما
أتـوب ومـا مـن ذنـبي كبيرة
والله ربــي هـو خـير راحـما
فــزد يــا إلـهي بـالعمر نـفعنا
وتـوفني يـوم مـماتيَ مسلماً
إخـتم بـخاتمة السعادة إنني
أرجــو مــن الـرحـمة مـغـنما
طـاعة وتـوب وخـير لـي بها
وشــأنٌ بـعد الـممات مـعظماً
أيـــــــمـــــــن فــــــــــــــوزي
* اسمُكِ.. * شعر : مصطفى الحاج حسين
* اسمُكِ.. *
شعر : مصطفى الحاج حسين.
أحاولُ لمْسَ شهوقِهِ
أمدُّ يدي لرائحةِ الأفقِ
أملأُ روحي بأثيرِ نَداه
أزوِّدُ قلبي بنورِ وردِه
أعبُرُ منْ تحتِ معانيه
أزرعُ قامتي في رذاذِ بهائِه
هو سامقُ الهيبةِ،
بهيُّ التّطلُّعِ
عميقُ السطوعِ
بحرٌ مِنَ التَّسامي
قمرٌ منْ رحيقٍ
شمسٌ منَ الأحلامِ
مركَبٌ منَ الوضوحِ
تمشي الأماني نحوَهُ
تتسابقُ إليه الينابيعُ
تزحفُ الأعاصيرُ صوبَهُ
عند حدودِه تُصَلِّي الأشرعةُ
وتتعبَّدُ النّارُ أغصانَهُ
أراهُ في وميضِ الابتهالِ
أجنحةً منْ ندى
فيضاً مِنَ الرَّغَباتِ
وعِشباً مِنَ الكلماتِ.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
الاثنين، 5 سبتمبر 2022
يا حبيبي . بقلم الشاعر الأديب محمدعمرو أبوشاكر
............. يا حبيبي .............
يا حبيبي لا تُـــكِنْ للحبِّ عُذْرَا
إنَّـــما الحبُّ للـــعُشّاقِ زهـــرَا
خذ هيامي ياحبيبي غـــراماً
وابْنِهِ للقلوبِ عَـــرشاً وأمـــرَا
كيف ترجو بالــــــُبعادِ وداداً
وودادُ البُعادِ يَــــــزدادُ خُسرَا
لا يكون الــهيامُ مني ســـراباً
أو تكون الأمانيُّ هَـــبَاءً ونثرَا
كن جميلَ المُحيَّا تسمو لتحيا
كحياةِ المحبينَ كَـــنَفَاً وسترَا
يا غزالَ الــرَّوضَ والأفياءِ ظلا
خذني مَرعاكَ والأحشاءِ وَكرَا
لا تُـــبالي غَوْرَ مـــاءٌ وَكَـــلْء
فــدماءُ العُروقِ نَـــبعٌ ونَــهرَا
نقّي ماشئتَ من كياني كــساءً
نسجَ القلبُ حُباً والأكبادُ عِطرَا
حُــــــلَّةُ الـــــرُّوحُ تلقاكَ بشوقٍ
فاكتسيها كي يَراكَ الليلُ بَــدرَا
وأسعدِ القلبَ ياجـــــليُّ المعاني
يتجلَّى لــــيلنا نـــورا وفجرا
ياجمالُ الجمالِ يا طهرُ قــــدسا
أعترَجتَ الكمالَ عــــــزاً وفخرا
لا يـــنالُ الــــرُّقيَّ إلا جَـــــديرٌ
أتقَنَ الحبَّ شِـــــــــعراً ثُمَّ نَثرَا
الأديب محمدعمرو أبوشاكر
ومن يلام ها هنا؟!..!! بقلم الشاعر الأديب د. كريم خيري العجيمي
ومن يلام ها هنا؟!..!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
-قال..
يروقني جدا ذلك الفراغ الذي يتركه رحيل البعض..
فالأماكن الفارغة..
أفضل بأية حال من زحام خانق..
-أما_بعد..
وبعد كل هذا النضج.
إياك أن تبكي على من ودعك وهو يبتسم بسخرية..
فليس من العدل أن تموت كمدا..
وغيرك يحتفل بدم بارد..
وكأن يده التي تقطر دما..
لم تقترف يوما خطيئة..
وهل يعاب القاتل إذا كان القتل رحيما؟!..
الذنب ذنب المقتول كيف ارتدى عباءة الملائكة بحضرة الشياطين..
-يليه..
وأنت ترافق الصمت بعد كل هذه العذابات..
لا تمد ظلك مرة أخرى في أرض فلاة..
لم تعرف قبلا طعم الظل..
فلن تستسيغه..
وهل تلام الفيافي إذا لم تعرف كيف تستبقي الماء؟!..
يااااا رجل..
العيب في الماء..
وقد أتى منذ البداية هاربا..
-وختاما..
فليس كل ما يكتب القلم..
يرسم صورة الأعماق..
فبعض المناطق مكتوب عليها..
ممنوع الاقتراب أو التصوير..
ورغم انتهاكات الحبر المتعددة..
، وتلك المحاولات البائسة للتعبير..
والتسلل مرة بعد مرة، من حيث يضرب الحنين بلا رحمة..
تتعرق الكف ويجف المداد..
لا لشيء..
وإنما لأن البوح كان دوما خارج مواسم المجاز..
دون أن يراعي قدسية الحزن، فينتظر فصل الحصاد..
فما عليك إذن..
إلا أن تنتظر المئة ألف قرن من وجع القادمة..
فربما حينها..
لا تموت أجنة الكلمات مرة أخرى في رحم الكتمان..
أو تموت المعاني شنقا على سارية الخرس..
يا أنت..
انتهت الحصة..
واختنق الجرس..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
قيثارة الليل بقلم الراقي علي عمر
قيثارة الليل قيثارة الليل مخنوقة بغرغرة الضوضاء والضجر تتلو ترانيم عطرها المذبوح بين براثن عتمة ليل من دخان قيثارة الليل طواحين أرق ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
لبيك يا غزة... صمت القبور في غزة، تغتال البراءة دون رحمة، وتنتهك الحرمة أمام أعين العالم الصامت. في غزة، الأرواح بلا ثمن، والموت يتربص بكل ...