🍁🍀 غياهب العشق🍀
ألفيتها مدللة في نهارها
والليل بين جفونها يطويني
حتى إذا أشهرت هواها توهجت..!
أنفاسها وتجاوزت حنيني
فالشعر مقتول إذا نظراتها
تهوى على روحي بما يشجيني
فقد وفت في وصف العهود أناملي
وأهديتها عمري فهل تهديني.؟
حبيبتي معتقة في خمرها...!
والبعد بين روحينا يطويني
إني لما اقسو عليا متيما
والحب مهما
يميتني...يحييني...ا.
ووقفت في شبه الذهول
أمامها
وحضنتها في لهفة والشوق
يعلوني
عينايا قد ذبلت على جنباتها
قبلتها .. شوقا عسى
يواسيني
حتى إذا غدقت عليا حنينها
وعبيرها من عطره ينساب من بيني
حبيبتي وأتيه في خلجاتها
يا ليتها كانت بحرا بالشعر
يأويني .
*******************
بقلم الشاعر :عامر أبو طاعة🍀🍀🍀🍀🍀🍀
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 28 يوليو 2021
غياهب العشق .. بقلم الشاعر: عامر أبو طاعة
مهاجر ونسيت الترياق .. بقلم الشاعر: ناصر رعد
■ خاطرة دمشقية ■
■ مهاجرٌ ونسيت الترياق ■
قلبي للقيا الشام مشتاقُ ...........
......... ودمعُ العين شلالٌ "ودفاقُ"
ماأجمل السير بين أزقتها ..........
......... وبردىَ أتيها غرباً "وينساقُ"
ماأروع الأسوار وهي تعانقها ......
..........كاللؤلؤ على الأعناقِ "براقُ"
والدروبُ والحاراتُ الجميلاتُ ....
........والمشمشُ والعنبُ "والدراقُ"
ونسائمُ الصبح الجميلُ ............
........... تلامسُ وجوهَ من "فاقوا"
وقلوبُ العشاقين لوصلها .........
........... ماأضعف قلبي "المشتاقُ"
مهما قسوتي عليّ ياجميلتي .....
...... فأنا لوصلك ياحبيبتي "تواقُ"
ماأجمل الدمع الذي ينسالُ ........
....... من ذكرى من قلبي "الخفاقُ"
هل لي من عودة لها ................
....... فالهجرُ بين المحبينَ "حراقُ"
هل من دواء للعاشقين .............
......... من ذا الذي يصنعُ "الترياقُ"
جوارحُ العاشقين ماغادرتك .......
.......... باقيةٌ كما الليلُ "والإشراقُ"
قد أذنبتُ بحقكِ ياحبيبتي ........
............ فهجرُ العاشقين "لايطاقُ"
حبيبتي سامحيني واصفحي .....
...... مللتُ هجركِ أعيانيَّ "الإرهاقُ"
لاتلوموني ياأحبتي فحبيبتي .....
......... أبدعها الله الواحدُ "الخلاقُ"
ناصر رعد
لما تهامست أناملنا .. بقلم الشاعر: م. الياس أفرام
لمَّا تهامست أناملنا***************
لمَّا تهامست أناملنا
نما من هَمسِها الزَّهر ...
تناسلَ حبقُهُ
مفترشاً الأثيرَ
فَتكاثرت ذرِّيتُه على الألوانْ...
تسلَّقَ العبيرُ النَّسائمَ
و بدأ يملأ قطيعَها
الذي راح يلهو على وجهِ الفضاء
سكراناً ،ثملان...
شرعَ يبثُّ ثمالَته في أوردةِ الوترِ
و العودُ يبوحُ
من النهاوندَ و الرَّصْدَ
و البياتَ
بلْ راحتْ تتسابقُ إلى لبس النُّوتةِ
تتباهى بزيِّ الألحانْ...
تجهدُ أن تسابقَ الرِّيحَ إلى المسامع
تزوِّدُ الرُّوحَ بالزوُّاده
ترديَ سغبَ روَّاده
تذيعُ نسغَ النَّغمِ في الوريد ,في الشرَّيانْ
تفصحُ عن فنٍّ
تسعى إلى سبق ٍ
يمزجُ النَّايَ السَّاحرَ بالجوكنده
و موزارت يلبسُ دُواةَ دافنشي
لِتنهمرَ من قلب اللونِ الألحان
شرعتْ تمزجُ الصِّباغَ باللَّحْن ِ
حردَ الزَّيتُ
غضبَ الماءُ...
خرمشا الزجاجَ
فالأواني غدتْ لا ملاذاً بل قضبانْ...
لا و ألف ...ألف لا
لن تبالي بنحيبهما
آن لها
أن تفترشَ الخام
في نسخةٍ لم و لن تتكرَّرَ
تروم أن تحاكي
ظباءً،سباعاً،نموراً و حملانْ..!!!
اكفهرَّتِ الطبيعةُ...
أمرتْ أن تركلَ الرِّياحُ البيتَ
بأن تزلزل الجِّدارَ
فخارَ مُتصدَّعاً له الكيانْ...
مزَّقتْ لباسَها
طفحتْ تزأرُ..
تتعرَّى من الطيورْ
تكرُّ على النسور...
تفحُّ كثعبانٍ جريحٍ في وجهِ الأوانْ ...!!!
احتضنتِ اللوحةُ اللباسَ وديعةً
قدَّمتْ له الدوَّاةَ
ليتعمَّدَ
و الأناملُ تغازلُ الإعصارَ
و الفرشاةُ
تراودُ الطبيعةَ عن نحتٍ
تلبسه بنطالا أو فستان
م.الياس أفرام /إنسخده - 2021
الاثنين، 26 يوليو 2021
أماه ما صنع الزمان .. بقلم الشاعر: أنين اليراع
أُمّاهُ ما صَنَعَ الزمانُ بِمُدنَفٍأضناهُ بُعدُكِ فاستحال خَيَالا
عصَفَ الحنينُ بِقلبِهِ وتقطّعَتْ
سُبُل الوِصالِ فصار بعدُ مُحالا
نادى مُنادٍ بَعدَ موتكِ صارخًا
غدتِ الليالي يا شَقِيُّ طِوالا
مَن لي سواكِ يُكفكِفُ الدمع الذي
أدمى العيونَ وأتلفَ الأوصالا
من لي سواكِ يخفف الحِمل الذي
أضحى لِفَقدِكِ في الفؤادِ جِبالا
مهما بلغتُ من الكلام بلاغةً
ونظمتُ مِن أبهى البيانِ مَقالا
ما اسْطاعَ حرفي أن يفيكِ مكانةً
أو يستطيع بأن يفيكِ جلالا
أناْ كُلّما أنشأتُ فيكِ قصيدةً
وقفَتْ حروفُ قصيدتي إجلالا
لكنني مهما أجَدْتُ مَقالةً
صاحت حروفي ما بلغْتَ كمالا
أنينُ اليَراع
ما دام لي خالق .. بقلم الشاعر: هائل سعيد الصرمي
معدلةمَا دَامَ لِي خَالِقٌ باللُّطفِ يَغمُرُنِي
فَما الذي بَعدَ لطف الله أخشَاهُ؟!"
ولي من الله ودٌ لا حدود لهُ
الحمد الله هل تحصَى عطاياهُ
أعطىَ ويحرسني والنصر منسكبٌ
ومن جفا موطناً فالله مولاهُ
أنسى الجميعَ ولا أنسى مودتهُ
والخيرُ كثٌ وربي لستُ أنساهُ
قد يعتري دهرنا غفو ومفرطةٌ
لكن ذو الآل لا تنسىَ حفاياهُ
أأوي ورزقي ونفسي اللهُ ثالثها
فكيف ينتابُني ريبٌ بمأواهُ
يفيضُ يزادادُ شكري كلما غمرتْ
آلاؤهُ وكفاني كل مَبْلَاهُ
دَعوا الحمولاتِ أرخوا حربكم وذروا
نقضاً لعهدٍ فإنا ما نَقضناهُ
فماالذي أرتجي ممَّن جفا مدني
ورام قضمي ولا يخشى خطاياه
وما الذي أشتهي ممَّن يَفلُّ يدي
عن الوصول إليهِ.. كيفَ أهواهُ ؟
كنَّا وأنتم كذراتِ فأخرجَنا
من ظهر أدم ذنب ما عقلناهُ
ولم نكن قد عرفنا سوءةً ظهرتْ
نستغفرُ اللهَ مما قد جنيناه
وكيف نمسكُ عيباً دون معرفةٍ
ولم نكن قبل هذا قد سبرناهُ
قولٌ بليغٌ إذا رمتمْ بنا ألقاً
فإن نأيتم حملنا ما عشقناهُ
أما التواري عن الإفصاح غايته
ركضُ البريء وتجفيفٌ لرياهُ
الله أكرم أن يخلي لمن ركضوا
درب الإباء وأنْ يُؤذى ولو تاهُ
ملتمْ وملنا وما مالتْ مراكبُنا
يوما عن الركبُ فانظر في مراياهُ
مثلَ العصافيرِ كنَّا لا تُسَنْبِلُناَ
إلا بقايا العُلا أو بعضُ معناهُ
أشقى الشقاء محبٌّ لا حبيبَ لهُ
ولا يدومُ بحالِ الناسِ أوَّاهُ
يومٌ سعيدٌ ويوم لا همومَ به
وهل تزيغ بنفسِ الحر آلاهُ
اللهُ يحرسُ مرعانا وينبته
نَبات عزٍ ويعلي من سجاياهُ
فمن تدثر بالأخلاق يرتعها
دهرا ويحصد ما خطته يمناهُ
أما الجنون فلا تُرْعى مخاتلهُ
ويعتلي كبرياء السيل مجراهُ
راموهُ مثلَ خريف لا ورودَ به
تساقطتْ ورقاً !! والله نجاهُ
اللهُ يجمعُنا في غيرِ ما وجعٍ
ولا احتقان ولا بأسٍ سنلقاهُ
اللهُ يحفظنا من كل شانئةٍ
ولا احترابٍ ولا حمقٍ أذعناهُ
وان يحققنا بالوسع في شممٍ
ما مرَّ قد مرَّ يبقى ما رجوناهُ
ستشرقُ الشمسُ حتماً فانثروا مدناً
واستوعبوا الضوءَ يكفي ما لقيناهُ
هائل سعيد الصرمي
شمعتان من انتظار .. بقلم الشاعر: عصام يوسف حسن
( شمعتان من انتظار)
ما زلتُ أُشعلُ كُلَّ يومٍ...
في فؤادي
شمعتينِ من انتظار
تتهامسانِ برعشةِ الضَّوء الشَّفيفِ.. وتحلمانْ
بغابةٍ مسحورةٍ من سنديانْ
رسمَتْ ملامحَها الظِّلالُ
بريشةِ العشبِ المُندَّى
بالبراءةِ والحنانْ
أفنانُها..فرَحُ العصافيرِ الغَويُّ
أقام بين تعانُقِ الأغصانِ..
في شغفٍ
مراجيحَ الغناءِ
تَعطَّرتْ نسماتُها النَّشوى...
بهمسِ الوردِ مِغناجاً...
و بوحِ الأقحوانْ
هي غابةٌ...
غابت وراء الغيمِ...
في فَلَكِ الجِنانْ
كالطَّيفِ ضَيَّعها المكانُ
ولا يحيطُ بها الزَّمانْ
هي خاطرٌ في القلب...كانْ
يأوي إليها عاشقانْ
هرَبا منَ المُدنِ السَّجينةِ...
والأماني المستحيلةِ .. والحِصارْ
لَهُما...
لأَسرابِ الفراشاتِ
التي شَهِدت عناقَهما
و أسكرَها الدُّوارْ
لِكلِّ عشبٍ عاشقٍ ..
في دفءِ حضنِهما نَما
ولِكلِّ برعمِ جُلَّنارْ
سأظلُّ أُشعلُ كلَّ يومٍ ..
في فؤادي
شمعَتينِ ... من انتظارْ
...
عصام يوسف حسن
من أنا .. بقلم الشاعر: حمدي عصام
من أنا ؟!*****
ذاتُ يومٍ انتبهتُ
فى لجةِ الليلِ البهيم
جالساً وحدي أفكرُ
مَنْ أنا فى العالمين
أتراني كنتُ نوراً؟
أم تراني أصلي طين؟!
أم خلقني الله حكمة؟!
منذ آلآف السنين
أم جعلني ربي رحمة؟!
ذا إخلاص ودين
قائما لله ربي
عابدا كالأولين
من أنا؟ لله دري
غير صلصال وطين
فى حماك ربي أسعى
جاهدا كالعابدين
أرجو غفرانا ورحمة
من إله العالمين
فتقبل ربِ عبدا
عاد وسط التائبين
راجيا منك جنانا
طامعا كالطامعين
أنت يا رب مجيبي
كل وقت كل حين
يا إلهي يا رحيم
يا مجيب السائلين
فأجرني ربي دوما
من ظلامات القبور
يا إلهي يا ملاذي
يا مغيث التائبين
أنت أول أنت آخر
أنت خير الأكرمين
فلك ربِ سجدنا
ودعونا مخلصين
يا إلهي يا ملاذي
يا حبيب المتقين
قيض اللهم عودة
للعصاة الشاردين
إنهم ربي عبادك
مهما كانوا مذنبين
أنت يا ربي رحيم
أنت يا ربي كريم
**************
بقلمي/ حمدى عصام
رسالة الى حبيبتي بقلم الراقي محمد احمد غالب احمد
رسالة إلى حبيبتي. ::::::::؛؛؛؛؛:::::: حبيبتي ما هذا الجفاء، دعيني أحدثك ما حل بي في ظل بعادكِ عني ثلاثة أيام بلياليها، لقد داهم ال...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...