بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 فبراير 2021

شغف الورد...بقلمي ابو عبدو الادلبي

  شغف الورد القافية بالسكون

شغف الورد بحسن لها ويدين
لفاتنة المحاسن ساجدا وضنين
ياربة الحسن ماللحسن من القا
الاك ممن خلق الباري اجمعين
اسميتك وطنا طلبت اللجوء به
لما ترفضي ذاك المعنى وتحرمين
من حنانك قلب صب هائم
نعقت على احلامه غربان بين
ياحلم عمري في هواك ترفقي
فلقد ملكت زمام قلبه باليمين
اما الوريد فبسمة ضبطت الى
نبضاته من ثغر طافح باللجين
حلي الخمار عن الخدود تصدقي
وارحمي تلك الجوارح عاشقين
محراب حسنك فيه كل صلاتهم
سجدوا على اقدام حسنك راكعين
وانا المعنى فيك من دون الورى
فلا تنحري ذاك المتيم بالوتين
بالروح افدي من فؤادي استعمرت
وماتبقى من حياتي والسنين
ماذا تريدي بعد هذا لتسكني
قصرا اليك بمهجتي تستوطنين
حرم على صنف النساء ببعدك
ولن يميل لمن سواك ولن يدين
تيهي صبا ملاك عمري فإنني
حرمت بعدك قاصرات الطرف عين
بقلمي ابو عبدو الادلبي

السبت، 27 فبراير 2021

قصيدة :الأسير..الشاعر/ علي حسن علي بوجرمين

 قصيدة :الأسير من بحر المتقارب

وَقَالوا جَبُنتَ فَكَيفَ أُسِرتَ
وَقَلبُكَ مِن قَبلُ دُرٌّ مَصُونُ
مُحَاطٌ بِسُورٍ وَمَا انشَقَّ يَوماً
كَأَمنَعَ مَا وَصَلَتنَا الحُصُونُ
عَفِيفُ اللِّسَانِ كَرِيمٌ السَّجَايَا
ظَرِيفُ الطِّبَاعِ عَلِيٌّ حَسُونُ
حَثَيتُ- وَتَبّاً - عَلَيهِمُ تُرباً
حَدِيثٌ -رَوَى مُسلِمٌ- وَمُتُونُ
هُمَا مُهلِكَانِ: رِيَاءٌ وَعُجبٌ
وَكُلٌّ لَهُ فَنَنٌ وَ فُنُونُ
وقالوا جُنِنتَ ومَا بِي جُنونُ
أتُغنِي عنِ الواضِحاتِ الظنونُ
أيَا صَاحِ دَع عنكَ عَذليَ إنِّي
قَريبٌ لِقبرٍ دَعَتهُ المَنُونُ
فمَا كُلُّ صَبٍّ كَوَاهُ هَوَاهُ
وَلَستَ كَمِثلِي شَوتهُ الشُّجُونُ
وَدَع عَنك لَومِيَ إنِّي أَسِيرٌ
أَسِيرُ إِلَى قَدَرٍ مَا يَكُونُ
فَإِمَّا هَلاكاً وَإِمَّا فِدَاءً
وإما سَرَاحاً وَهَذَا يَهُونُ
رُمِيتُ بِرَيبٍ وَلَيسَ بِعَيبٍ
رَجَاءٌ لِغَيبٍ تَرَاهُ العُيُونُ
علي حسن علي بوجرمين
♕ (حديث _روى مسلم_):
إشارة إلى ماروى مسلم في صحيحه أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ»
كتاب الزهد والرقائق، باب النهي عن المدح، حديث: ‏5434‏.
♕ (ومتون):
إشارة إلى أن له متونا وألفاظا أخرى
رواه أحمد- حديث: ‏23215‏، والترمذي- أبواب الزهد، باب ما جاء في كراهية المدحة والمداحين، حديث: ‏2374‏، والطبراني في الكبير-حديث: ‏17364.
♕(رميت بريب):
أي بتهمة، فالريب له معان منها التهمة وهي المقصودة هنا.
وليس المقصود من الريب هو الشك وإن كان من معانيها.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏شخص واحد‏، ‏لحية‏‏، ‏‏جلوس‏، ‏‏نظارة‏، ‏شجرة‏‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

شمس حسن.. بقلمي ابو عبدو الادلبي

شمس حسن

قمحي الجبين من آياتها العجبا
ان حسنها نور الشمس قد حجبا
تسابق الشمس نورا عند طلتها
شمس حسن مع الايام لم تغبا
فاقت الألا في حسن وفي خلق
لم يخلق مثلها يوما ولن تئبا
إن شئت كانت للحسن آيته
أم رمت كانت فخر امة يعربا
هيفاء كالبان يلتف النسيم بها
غض الطرف كحيلة العين والهدبا
كريمة الاصل من عليائها نسبا
يابخت من حازت الحسن والنسبا
ريما إذا سارت بانت محاسنها
وقف الجمال امام حسنها صلبا
القد مياس مافي الخصر من لكع
والطول نخلا قد زانه رطبا
القت سهاما من اهداب كاحلة
سيفا على منبر قلوبنا خطبا
فاخشي الله ياريم إننا بشرا
وسهم لحظك مهلك الارواح واللببا
كيف لنا ان نرى الآيات نجهلها
أتنكر العين ضوء الشمس من لغبا
أم ينكر القلب من طياته سكنت
غيداء اضحت لحسن الورى قطبا
أغار عليها من الغمام ظللها
ويحجب ذاك النور الذي اقتربا
فهل مثل ريمي ظبية خلقت
لاوالذي سجر البحار كأنها حطبا
مامثلها خطت فوق الثرى أمة
ولاعاد مثلها في الكائنات صبا
بقلمي ابو عبدو الادلبي
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

الجمعة، 26 فبراير 2021

أشعِل فَتِيلَ الذِّكرِ مُنتشِيًا بقلم الأستاذ داود بوحوش

 (( أشعِل_فَتِيلَ_الذِّكرِ_مُنتشِياً ))


هو النُّورُ إن أتاك خًفَّاقا

ذات هزٍيع

فأَبشِر وانتفِضْ

و الزِم سِجَّادكَ 

والْتَمِس عفوا ومغفرة

فغدُك قد لاح  برَّاقا

واشْعِل فتيل الذِّكرِ مُنتشِيًا

و سبِّح بحمد ربِّك

و كُن لِلُقياهُ مُشتاقا 

و تقرَّب لهُ شبرا 

يدنو منك ذراعا 

ولتكن في فلكه مُنساقا 

واسكُب في رِحابه دمعا 

يزد وجهُك إشراقا

إرضاءُ الناس غايةٌ قَلَّمَا نُدرِكُها

فكُن  لإرضاء ربِّك تَوَّاقا

هو ذا الحبيبُ إذا جفاك

احترق فُؤادُكَ لهُ اشتياقا 

فما بالُك إن زِدتَ بربِّك اتِّصَاقا ؟



 ابن الخضراء

 الأستاذ داود_بوحوش

 الجمهورية التونسية

توهج .....بقلم / 🍀سعيدة شباح🍀


☘ توهج ☘
مفرطة في توهجها
كالشمس لحظة الإشراق
كمواسم جمع الحصاد كدمعة
تتفجر في لجة الأحداق
كحديث المتيم بالهوى
يشكو هواه ولوعة المشتاق
أنت التوهج و الثلج قد اجتمعا
مثل لقاء السم بالترياق
أنت الحقيقة و الأوهام و الفرح
وتواتر الأفكار و الأنساق
أنت مواويل تغنى كلما
مرت رياح العشق بالعشاق
أنت القصائد ،و الأشعار ترسمك
جمرا يكاد يحرق أوراقي
فتوهجي و توهجي و توهجي
فالنور يأتي من لذة الإحراق
و توهجي يا شمسا و يا قمرا
تضيء من أعمق أعماقي
🍀سعيدة شباح🍀

الزهو بالمصطفى بقلم الأستاذ /مرسي يحيى

 **الزهو بالمصطفى**

••••••••••••••••••



لي أن أتيهَ تَباهِياً ومُفاخِراً

وأجاوزَ الجوزاءَ حدَّ الرِّفعةِ

وليس ذا بطراً ولا أنا طاغياً

وليس ذا كِبراً بأصلِ خليقتي


وكيفَ لا أزهو بمَن هو خيرُ ما

وطِيءَ الثَّرىٰ وأتىٰ بخيرِ شريعةِ

فأنا ابنُ أمَّةِ خيرِ خلقِ اللهِ في

رضوانِ ربي تزدهيني عِزتي

هو بينَ كلِّ الأنبياءِ إمامُهم

وَعَلَا على ملأِ العُلا للسدرةِ

هو صادقٌ وأمينُ سرِّ اللهِ ، قد

أمضَى نِدَا (فاصدَع) بكُل حَمِيَّةِ

وأتى طريقَ الشركِ يهدمُ صرحَهُ

وعلى طريقِ  اللهِ شمسُ هِدايةِ

وَحَنَا على أصحابِهِ لمَّا أُذُوا

فَحَلا الزمانُ لهم بأعظمِ هِجرةِ

فيها بَنَىٰ عِزَّ الأُخُوّة والهُدىٰ

منذُ بَدا بَدرَاً عَلَا بِثَنِيَّةِ

أرسىٰ دعائمَ عِزِّها وحَمَاها مِن

أعدائِها بشكيمةٍ وبحكمةِ


وكيف لي لا أزدهي بالمُرتَضَىٰ

يرضاهُ ربُّهُ وَحدَهُ لِشَفاعةِ

وعلى الصراطِ أراهُ يلحَظُ خَطوَنا

يدعو السلامَ لنا  بكل سلامةِ

وهو الذي بيديهِ يسقِي أمةً

به آمنَتْ ، كأساً مزاجها لذةِ

وهو الذي تشتاقُهُ حِلَقُ الجِنَانِ 

وفُتِّحتْ أبوابها في لهفةِ

وهو الذي ستقول خزَنتُها لهُ

بك قد أتى الأمر بفتحِ الجنةِ

أنهارُها وقصورُها ونعيمُها

تزهو به ، ذاك إمامُ عقيدتي

فكيف بي لا أزدهي بالمصطفىٰ 

هو سيدُ الدارينِ دونَ مريَّةِ


(مرسي يحيى)

أنات شاعر بقلم الأديب/ عاشور دبشون

    *** أنات شاعر ***

بقلم عاشور دبشون



يضيع المال لا أبكي عليه


يغيب الخل يحضرني نحيبي


رهيف الحس روحي تبتغيه


عليم الله يبكيني حبيبي


فكل الداء مهما طال يشفى


وداء الحب أشقاه قليبي


شرود الفكر لا أقبل جليسا


لفرط صبابتي عظمت خطوبي


أيا نور الفؤاد وشمس روحي


أفي داج عزمت بأن تغيبي ؟!


لحاك الله يامن كنت واش


وتقطفها زهوراً من دروبي


وتزرعها بشوك منك حقدا


أيرضيك التنعم بالذنوب ؟

كتابة الروح بقلم الراقية رانيا عبد الله

 كتابة الروح هنا القلم يئنّ من ألمٍ مستتر يكتب أحزان السنين بمداد الذكريات تتساقط الكلمات كدموع فجرٍ معتم تغرق في سطرٍ يفيض بوجع الفراق أرسم...