غرقى على وجه الصمت***
لحن واد
على شرفة الشروق
وتمضي
حاملا أسفار الخيل
وأنين الذكرى
/ما كان الهوى يزف حلم الخلود/
ومن بعدك ياقوتة بحر .....
تعال ياولدي
لنترك الحصان وحيدا
سيزف لنا عودة الظل
سيزف لنا آخر آية
قبل أن تكسر الحروف .....
ياولدي
هناك كان أبوك يسحب التسابيح
من تحت أقدام الطغاة
تعال
سيكتمل شوقك الأخرس
تحت زفاف الغيوم
وحصبة الريح
ستقرأ سر البحر
وقدسية الليالي
حين يغيب القمر
ويغمى على النجوم .....
على جمرة لعاب تركنا المدينة....
لا تبالي بغشاوة الطريق
فعلى منظار مقلتي رحيق
هناك طريق ومنه ترتوي عين الشمس
ياولدي
لنمشي بعيدا حتى الجسر
تعالى
سنبني خيمتنا
بين تيه الأركان
تحت خشب الضياء
ونوافذ جرحنا
وعلى المنصات شاب سعينا
شاب دعاؤنا
وهذا الفضاء المبلل تحت رعشة التحنيط
غرقى على وجه الصمت......
ذ بياض أحمد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .