أنشودة
أنغام يعزفها اليراع على ورقي
أنشودة يغردها الطير على ورف
صباح غزته الشمس في الغسق
نداه غطى الورود و عاليَ السعف
سماء زينتها رقائق ... السحب
تسري في الفضاء كالملاءة و الحجب
تظلل السهول و الوديان و الشُّعَب
و تتألق رؤوس الحور ببريق كالذهب
و أسدل خمائل الشعر على الكتف
كلما هب النسيم تطاير .. و استقر بالكف
و تشرب الوجه المليح ..بحمرة الشغف
على لحن أثيري لذاك الصوت المرتجف
يتجلى من البعيد يلامس الوجدان كالشهب
يقتحم كالإعصار شغاف القلب و الهدب
يهمي بين ربوع الحنايا مضرما مواقد اللهب
يوقظ أحلاما تراءت بين الجد و اللعب
يلامس منابت شتولَ ورْدِيَ النادي
يلملم شعث أفكار تراودني
في غفوة في قيلولة و سهاد
حنانيك يا من تطرق ابواب الوعود
فالزمن ماض و العمر في صعود
نهلا كبارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .