بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 24 نوفمبر 2024

لمن القرنفل بقلم الراقي سليمان نزال

 لمن القرنفل ؟


لمن القرنفل , لمن اشترى الشوق ُ وردا ً ؟

   أسئلة ُ العطر تصغي لبسمة ِ همسك ِ الشذي

كيف نقتسم ُ ضياء َ المواعيد و أنت ِ في الوريد ِ شاهدة و قصيدة ؟

ذهب َ الكلام ُ إلى سهل الخيام ِ فقلت ُ : الآن أرى معجزة َ الرب فوق التلال و الصخور

"مش سهل الخيام البخضع للعدى..الرشقات لقدام و بإيدينا المدى"

للبطولة حقولها للرسالة صهيلها

آلهة الأغريق أغرقَ التوحيدُ تاريخها فقال المجدُ الفدائي المنصور : قولي هو الله أحد الله الصمد ..تبارك مَن استبسلَ في غزة و لبنان و استقدم َ الغضبة الكبرى لزنديه و استنهض َ الأيام َ و الأمداء َ بلظى المؤمنين و على الله اعتمد

 تمحوري يا لهجة النيران في خنادق الفرسان..يا جزالة الرد النجومي المُتحد..أسماء يافا ليافا..و ما قاله السفاح لا يُلزم الأشجار و الأقمار و لا يرسم للصقرِ خريطة َ البلد

"مش شعب كنعان البخضع للردى .. كثرت الآلام و ما شفنا حدا"

كتب َ الغمام ُ إلى جرح ِ المقام ..فميّز َ الغيث ُ الهلالي بين تضاريس الجدب ِ السديمي و بساتين الله في بغداد و الشام و اليمن

 .. هذا النهر العربي العاشق الفادي الذي يجري في العروق و مصبات الوثوق الحُر , لا يتحدث بلغة ِ العباءات الغافلة 

 للخصوبة آياتها ..للعزيمة ِ راياتها

القرنفل للقرنفل..و لي َ نبرة المرابطين وحكايات العشق ِ للزعتر و الأرز ِ و الزيتون 

أيها الشامخ الأرجوان لا تسل ْ عن سدنة الأوهام و حقوق الإنسان في معاجم العدوان و مكائد المعادن الوحشية

و كولومبيا هي كولوبيا.. قبعة هذا الرائع الباسل أوسع من قارة العبث و الإبادة المستعادة

عبأتُ هذا الحزن َ الرائي في قذيفة..فتنزلي في حيفا و عكا و الجولان و "تل أبيب" و عسقلان و كل الكيان, إني رأيت ُ الرشقَ ردَّ بالإيلام من جرأة القلاع ِ المنيفة

"يا زندك مقام يا فخر وهدى..و يا قمر الشام يا نور و ندى"  

ليس الورد سوى واحة بين العشق و الطلقات

هو لك يا نبات اللهفة التي هاتفتْ نشيد َ النصرِ و أمّنت دروبَ الحروف و الميدان و الصنوبر المحارب , من هجمات اللصوص ِ و مرتزقة الحبر الجبان

     قولي لهم : "وليام شكسبير " كاتب تاجر البندقية كان مبصراً و عارفا بأصل العابرين و الحيوانات البشرية..هنا تكمن القضية !

   يا وردة غرستها بدمي في مدينة صور ثم أينعت في الشهباء

الحرفُ فوق الماءِ موجة انتساب و جذور

القرنفل للقرنفل فدعي القول الرصاصي يتجوّلُ في الجليل بصحبة الميامين

"تجسّد يا إسلام بآيات اللظى..يا نزفك إمام أنت َ المفتدى"

 للقصيدة ِ ساحاتها للرجولة ِ عاداتها

يا أيها المنذور لحضن الأرض و المسير..أيام هذا النسر للقدس و النفير


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مرثية سيزيف بقلم الراقي محمد ابراهيم ابراهيم

 💛💙مرثية سيزيف 💙💛 أيها الساكن في أعماق حزني ... أيها التائه مابين سراديب اللظى إنني مثلك....  أدمت الصخرة ظهري .... فتتالى ألف جرح  والث...