يلوحُ في أُفقي ضوء
يُشبهُ الخشوع في سجدة
يُشبهُ صوتَ نقر المطر
على زُجاجِ الذاكرة
حين تطول مواسم الجفاف
يشبُه طلقةً طائشة أصابتني بمقتلْ
يُشبهُ رقصَ غجريّةِِ على ايقاعِ
خلخالِِ شرقيّ الهوى
يُشبهُ لحظةَ سفرِ الروح
في غفوةٍ سرمديةِِ !
أتوقُ لبردِ الشتاء ..
أشتهي زخّات المطر وأنتَ معي
لتغسلَ من روحنا ذاكَ الجفاء
أشتهي أن أثور كالرماد
على سرابِ الاستحالات !
أينما يمّمتُ وجهي ..
تُلاحقني نسائمكَ الرطبة
تجري في عمقِ الشوق
تَرفلُ في بردةِ الروح
تُضيءُ عتمةَ سراديب قلبي
أبتسمُ كأني أراك ..
وإني جقاً أراك !
أُحدثكَ بصمتٍٍ وأتشظى ألف نار
أرغبُ في ثرثرةِِ طويلة
فأنا أحبُّ صوت عينيك
ترسم في أعماقي الجنة
وأُعتّقُكَ نبيذاً في قناني أوراقي !
يلوحُ في أُفقي ضوء ..
كَ صوت احتراقِ فراشةِِ
أو كَ نحيب الشمس عند الغروب
يُشبهُ الغمامَ الأبيض وزُرقة السماء
وأوُّلُ قُبلة الفجر ....................... !!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .