هذا الصباح أرغب في حديثك كالعادة ليس من باب الحب فحسب
بل من باب الحياة ...
ذلك بأن فيك رزق الأمل و قوت التفاؤل و أبهج موجبات البشرى
على مقربة من نهضة الجديد ...
لا أملك كلاما متزنا لأقوله فقد تغلب على لساني لغات الارتباك
و ربما تفضحني كلماتي على حين ابتسامة منك ...
و لكني بالمقابل أمتلك أجيالا من الصمت الطارئ كي أسيح
في ربوع فحواك على صهوة الدهشة و الامتنان ...
في عينيك غيم مبارك البياض ...
و بين يديك سرور عجيب يلهو هو و بهجة القدر ...
و على خديك ما يستحق الريح و المطر ...
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .