بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 نوفمبر 2024

هل لي بلحظة انبثاق بقلم الراقي محمد العلوي آمحمد

 ."

هل لي بلحظة انبثاق 

أو لحظة تماهي 

أريدها مع الطبيعة 

قد أحس أنني شجرة أحاور عصفورا 

يستأمنني على فراخه 

نتبادل عهودا لا تُنقَض 

عند انخفاض مواسم الفرح 


جميل أن أكون ظبية

لأني أحب الأسماء الجميلة 

سأختار لي اِسما 

أنا مَها 

 ريم أو رشا  


هل يمكن أن أكون صخرة ؟ 

ربما أصبح يوما ما صخرة ثقيلة 

يدحرجني سيزيف ما 

لم يقدر على حملي

لا 

لا أحب الدحرجة 

هل أكون عصفورا ...فراشة أم 

نحلة أدلق جراري ؟ 

أختار أن أكون أقحوانة 

أقول للعشاق عند آخر بتلة 

أحبك 


سعاد بازي

:

            مجاراة 


هل لي بلحظة إلهام

أو لحظة تجلٍّ،

أريدها مع الشعر،

حيث الكلمات تحاور

صمت اللامبالاة.


قد أكون حرف الدال،

دلالة عصية تشرق

 تبوح بالسرّ إلا للعاشق

إن أصابه الحزن. صبر


أو حرف القاف،

قولي ثابت على الحق.

يتحدى الريح

أو حرف الحاء،

أحوّل أسرار الأبجدية

إلى شعر وبوح.


جميل أن أكون قصيد

لأني أحب الشعر الذي

يأخذني الى ما وراء الكلمات

إلى الطبيعة, و فضاءات 

أسمِّي نفسي "شادن"

أو "صقر"،

أجوب البراري و السهول

ثم أتسلق الجبال


هل يمكن أن أكون ديوانًا؟

أشارك كل العشاق حبهم

للحبيبة, 

للعدل و الأرض

أراقبهم يزرعون الضوء،

لكنني أخاف ظلام الليل.


أختار أن أكون مجازًا،

يغني مع معاني القصيدة،

ويودّع آخر بيت بعبارة:

"أعشقك جدًا."


محمد العلوي آمحمدي

25 نونبر2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ردة في الحرم بقلم الراقي عمر بلقاضي

 رِدَّة ٌفي الحَرَمِ عمر بلقاضي /الجزائر إلى الذين فرّطوا في الهدى وامّته، وعبدوا زبانية الصلبان وبني ص،هي،ون *** أكبادُنا نَزَفَتْ من شدَّة...