بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 24 نوفمبر 2024

هو ذا نحن بقلم الراقي رائد جبار الذهبي

 هو ذا نحن ...

وبملء الفم 

نعلنها أباة 


فالمعرف لايعرف 

والتاريخ لايزيف أو يحرف 

وشواخص مجدنا تلك 

علينا شاهدات 


هو ذا نحن ..

وعلى مدى الدهر 

نحن سادات الورى 

وملح هذي الأرض 

لسنا فتات 


هو ذا نحن ..

أولي عزم وبأس شديد 

نعتلي صهوة المجد 

ولنا بيارق شاخصات 


هو ذا نحن ..

همم عالية..

 ومسألة العروبة هم الجميع 

وف ل س ط ي ن بنا كالنبضات


هو ذا نحن ..

من المحيط إلى الخليج 

عناوين عز وافتخار وثبات 


هو ذا نحن ..

عرب ..

ولنا فخر الجذور والنسب 

ولنا تاريخ مجد 

أحرفه كما الذهب 

نحن أبناء المعارف والعلوم 

والحضارة 

نحن من بنا كان معنى للحياة 


هو ذا نحن ..

ماعهدنا الخوف يوماً 

أو رضينا 

أو على ذل نبات 


هو ذا نحن ..

نضج كالبركان غيظا 

على العدا 

ونغدو كسهام مارقات 


هو ذا نحن ..

لم تزل سيوفنا بتارة 

وقواطع لم يعتريها الوهن 

ولا الصدأ بعد 


وصهيل خيولنا لايزال 

صدحا 

لايعرف لمداه من تخوم 

أو حد 

هكذا كنا ومازلنا ...

كما العهود السالفات 


هو ذا نحن ..

حصننا منيع وأسوارنا عالية 

عاتية شاهقة 

ورؤوسنا شامخة 

تعانق المدى 

وأقدامنا راسخة وجذورنا 

ثابتة 

ولنا الصدارة باقية 

نافست هاماتنا ..

للنجوم الساطعات 


هو ذا نحن ..

من لها كانوا وفي كل

 نزال 

سيوفا مشرعات 


هو ذا نحن ..

اسأل التاريخ عنا 

من نكون 

ولمن تلك المآثر في 

السنين الغابرات 


في كل شبر ومكان 

ألف دليل ودليل 

بصمة واضحة كانت لنا 

عانقت هاماتنا 

قمم السحاب 

ذكرنا عطر شذاه 

ولنا حلو الشمائل والصفات 


هو ذا نحن ..

لايداني ظلنا فزع بيوم ..

أو خنوع وسبات 


هو ذا نحن ..

ليس في طباعنا 

أن نستكين 

لعدو آثم 

أو نداهن للطغاة 


هو ذا نحن ..

وعلى طول الزمان 

هذي خصالنا ..

نحن للحق رعاة 


هو ذا نحن 

رغم كل أوجاعنا 

لاننحني أو ننثني أو يحاول كسرنا 

ظلم البغاة 


هو ذا نحن ...

إن سكتنا برهة 

أو تأخر زحفنا اليوم 

قليلاً 

فغداً وغداً حتماً 

 هو آت 


رائد جبار الذهبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

رطب جبينك بقلم الراقي من نعمة العزاوي

 رَطِّب جَبِينَكَ: عُدْ لِنَفسكَ فَالعوّادُ مُقدَادٌ وادرِك حَثيثًا فَالوَقتُ شَدّادٌ رَاعِ غُصونَ النّفسِ تَجبُرُها المَيَلانُ بِسوءِ النّ...