على مقعدي الوثير
أحدّث نفسي
أتوجّس خيفة ..
فطيفك يأبي الأفول
وذاكرتي اللعينة ترفض فيك النسيان
تختزل مواسم العمر ..
الغياب... غيابك ..
يتقمّص ظلا شاحب القسمات ..
رثُّ الثّياب معفّرُ الملامح . ...
أنا واهمة محض غشاوة ... أهذا أنت ؟!
تقف هناك تقتلع... بنياننا المرصوص
من أسسه... حجرا بحجر ....
وأقف بمحاذاة الذّكرى أُحدّق للفراغ
يعتريني زمهرير
موسم البرد يدنو ..
ضجيج الأ سئلة الصاخب. يدّق مسامير ا برأسي ..
لا المح الا الفراغ ...عينايا،
شاخصتان ..
شاغرتان ،بالمرآة
أرى شبح امراة من جليد ...
تمضي لحتفها ..تتوسّد محفظة من ورق ..
وقلم باهت خفّ صريره ..نزف مداده حتى آخر قطرة دم
ليختفي آن له أن يعود كما جاء غريبا
ليتصدّر عناوين أخبار الواقع ويقيم مراسم جنازة تأخرّت ربّما، لكن.. فقط لتكتمل، البروتوكولات ..
ويعلن الحداد بمدينة الأشباح
توكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .