أفكار
تتصارع الأفكار والأحلام بمزرعة أوهامنا
تتسارع الثواني على مسرح أحلامنا
ونسقط ككل الزهور
ندق أبواب الجفون
وهل نرى كل هذا الجنون؟
ننتظر عصير عطرنا القادم
نزرع الآمال بحقول الزمن
لا نميل على شوك أوجاعنا
ونرفض رؤية ألوان قزح
تزين دموعنا
نقهر الشجون
نرقص أحيانا على لحن حروفنا
يرقص الدخان على وهج نارنا المتأججة
وكأننا آخر معاقل اللغة
ونبقى نحن
أوهاماً تقبل أوهام
تحطم سلاسل السجون
وجروحاً تحضن الجروح
تحاصرنا كالحصون
وزمناً يدفن الزمن الجميل
ننظر أشكالنا بمرايا قديمة، ولا نشكي
ولا نبكي
قوافي
قوافينا ترفض السكون
نحمل شوارع الرحيل على صفحة
الوجدان
ونرفض أن يختزلوا أسماءنا إلى بعض
الأرقام المجهولة.
وأن يقود سفينة الحياة من يتاجر، ومن يخون
هل تحطمت أقلامنا على محابر الصمت؟
ونزعنا الكلمات
وأصبحت جروحنا
بحجم التاريخ المفقود
على شكل التاريخ المدفون بالسكون
هل أصبحت العبودية فناً من الفنون؟
ولكن من يسمع؟
طلعت كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .