لـعَـمـْرِيَ يـا صـديـقـي لن أغالي
إذا مـا قـلـتُ : إنـِّي مِـتُّ وَجـدَا
كـتـبـتُ لها القصائدَ من فـؤادي
وقـالـوا : زِدتَـهَـا عِــزَّا ومَـجــدَا
وقـد قَـرَأَ الشُّدَاةُ حروفَ حُـبـِّي
وهامُـوا فاسـألوا مِصْرَا ونـَجدَا
وقـد كـنـتُ الأمـيرَ بحبِّ لـيـلى
وفارسَـهَـا ؛ كـذلـكَ كنتُ جُـنـْدا
ومـا نـظـرتْ عـيـونيَ غيرَ خَــدٍّ
فـلـومـونـي إذا لامـسـتُ خَــدَّا
أنـا حِـبٌّ تَـمَـنــَّعَ عــن سِـواهَــا
وكـنـتُ وضـعـتُ لـلـعُذَّالِ حَـدَّا
إذا غـابـتْ أمـوتُ لـها اشـتـياقا
كـأنِّيَ صـرحُ عـشـقٍ هـُــدَّ هَــدَّا
صبرتُ على البعادِ وقلتُ مَـهـلاً
ولا صـبــرٌ إذا مــاكــانَ صَــــدَّا
لـقـد فَتَنَتْ فؤاديَ ذاتَ حُســنٍ
وضِـدٌّ فـاتـنٌ قـد بـــانَ ضِـــــدَّا
تـعـبـتُ مـنَ الـتـَّعَـلـُّقِ بيدَ أنـِّـي
أصـابرُ فـي الهـوى صَبراً وَكـَـدَّا
وأقـسـمُ انَّني شـَخـصٌ غَـيـُــورٌ
وكـنـتُ على المـَدى صَبَّا ونــِـدَّا
وأعجبُ من دموعي حينَ أغدو
وحـيـداً والـنـَّوى قد صَارَ حَشدَاا
لـقـد أَلـِفَ الفـؤادُ البـعـدَ حـتَّـى
كـتبتُ لها وهلْ أبقيتِ رُشـْـــدا ؟
لـقـد أوْلِـيْـتِ أشْـعاري اهـتماماً
وَقْد أحـصَـيـتِـهـَا حَـصرَاً وَعَدَّا
أُحِـبـكِ يـا مـعـذبـتـي ولــكـنْ تعـبتُ مـن النـَّوى جـَزْرَاً وَمَدَّا
أُحِـبكِ يـا مـُنـى قـلـبي فرفـقاً
أقـولُ عـلى المَـلا: جِدَّا وجِدَّا
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .