نهاية المطاف
نهاية المطاف
لسنا سوى جنود
تقودنا النساء
لعالم الضياعْ
ﻻ نعرف المصير
لسنا سوى سفينة
ونجهل المسير
سفّانها النساء
هن" لها الشراع
عقولنا الصغيرة
كم تدعي الرجولة
نعود للحقيقه
في ساعة الكهولة
بكوننا الرعاع
أعمارنا وتنقضي
نصارع الزمان
وندعي بأننا
نحنُ لهم أمان
وإنهم متاع
أعمارنا وتنقضي
وتنتهي السنون
في عالم الضباب
بنظرة خداعة
تقودنا العيون
للتيه في السراب
ونُشترى في عزنا
وبعدها نباع
لكنني أقولها
لمعظم النساء
فداك كلُ شئ
يا منتهى الرجاء
وزهرة اﻻله
فداكِ كل" شئ
وأمركم مطاعْ
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .