نبض الحق في زمن الصمت
عندما تضعف الأوطان وتغيب،
يصبح صوت الباطل في القلوب أقوى من أي زفير.
أهيم في بحرٍ من الأسئلة، وأبحث عن ضوءٍ يشعُّ،
لكن الظلام يحيط بي، ويشرب من مآقي كلَّ قطرةٍ ضوء.
إذا غابت الحقيقة عن الأعين واندثرت،
(يظل الصمت رفيقًا والشقاء في أيدي من حُكموا.)
أصواتٌ مزخرفةٌ، كأنها ألحانٌ تبعث الزيف،
تظل تبهر العقول وتضلل الفهم.
هنا حيث يذبل الوطن، حيث لا عطرٌ يُشَمُّ،
وأنتظر الفجر الذي لا يأتي، لعله يعود بالنقاء.
لكن العيون التي أغمضت عن الحقِّ،
لا تدري أن الزيف لا يدوم، وأن الأمل في داخلنا أكبر.
رانيا عبدالله
2024/11/8
توقيت ٨ مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .