بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

بلادي بقلم الراقي جابرييل عبد الله

 أحبائي اصدقائي اسعد الله صباحكم


قصيدة : بلادي


بلادي قد أعيش العمر أشدو

بحبكِ أسّْمِعُ الدنيا نِدَائي


رياحُ الهمِّ قد عصفت بها    

حبكَ موطني دومًا شفائي


ألا يا من للعهدِ قد خنتم    

وأنكرتم روح شهيدٍ وفدائي


عريننا باتتْ كلابٌ تحرسه    

والحقُ تناثر بفضاءِ


عقدتُ العزمَ أن أرعى عريني    

وقد هانتْ لأجلكم دمائي


نظمتُ الشعرَ إذ أبدي حنينًا     

بقلبٍ قد تجسدَ بوفاءِ


وأغرسُ المحبةَ نورًا بقلبي

لتحيا ما حييتُ بكبرياءِ


بقربكِ يا بلادي بِتُ أدعو    

وربُ البيت يقبل دعائي


محبتي

 

الشاعر جابرييل عبدالله

تنبيه

النصوص المنشورة على صفحتي الإلكترونية هي ملكية فكرية خاصة بالكاتب وهي مطبوعة ورقيًا ضمن أعمالي الكاملة

أنا أهذي بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 أنا أهذي

عبد الصاحب الأميري

&&&&&&&&&&

أنا أهذي،،،،

أغني

أرقص

أبكي 

ورثت الهذيان عن المرحوم أبي،

أتذكر كيف كان يبكي،،، شاهدت ذلك بأم عيني

حين ترتفع درجةحرارته

يقول ما لا يجب قوله

أمي تسرع خائفة للأبواب

،النوافذ، تغلقها،كي لا ينفذ منها صوت أبي

تتوسل به، تقبل يديه أن يكفّ،،، أن يخفض صوته

أبي كان لايبالي

أنا لم أرث شيئاََ عنه إلأ الهذيان 

حين ترتفع درجة حرارتي 

أهذي بأسلوب جديد أدبي تصفق لي زوجتي

إنها أجمل ساعة لنظم قصائدي

انصحكم أن تهملوها،،، لا تتصفحوا قصائدي

كتبتها في حالة غضب

دون خوف كنت كالأسد

دون أنظر إلى من يقف حولي

كتبتها بصدق والله يدري

أنا أهذي 

عبد الصاحب الأميري

المستديرة الساحرة بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

المستديرة الساحرة


هذا الزَّمانُ يدورُ مِثْلُ دَوارِها

ليت الزَّمانَ بِذِي المَشِيبِ يعودُ


جَمَعَتْ مِنَ العُشَّاقِ ما يَحْلُو لهَا

فَهِيَ اللَّعوبُ بمَنْ يَهيمُ عَنودُ


جَذَبَتْ عُقولاً في البسيطةِ كُلِّها

فإذا شبابٌ في الشِّباكِ شَرودُ


و هي التي بُنِيَتْ قِلاعُ لِأجْلِها

و لها ملاعِبُ شُيِّدَتْ و جُهودُ


يَهْوَى العشيقُ دَلالَها فهيَ التي

قُصِدَتْ بلادُ لِأجلِها و حدودُ


و رأيتُ بعضَهُمُ يَثورُ مُشَجِّعاً

و كأنهُ وَقْتُ القِتالِ يَذودُ


و تصارعَتْ فِرَقٌ لِحَوزِ مُرادِها

رُفِعتْ كؤوسٌ في النٌّزالِ تَسودُ


يَتَراكضونَ وراءَها في سُرعةٍ 

الكلُّ راغِبُها هنا و وَدودُ


و اللاعبونَ تَبوَّءوا سُبُلَ العُلا 

وَصلوا لِمجْدٍ يَعْتَلِي و يَجودُ


أَمِنَ العدالةِ أنْ يُنافِسَ عالِماً

مَن في هواهُ مَلاعبٌ و نُقودُ ؟!


خالد إسماعيل عطاالله

أواه يا وطني بقلم الراقية فاديا كبارة

 أواه يا وطني

ماتت ابتساماتي 

على مذبح الحرية

جالت دموعي 

ضمن جفوني 

أبكي..!!!

علام أبكي؟ 

هل يعيد إليّ

بكائي وطنا

مفجوع .. موجوع

أم شهيد ارتقى

من بين الجموع 


أتسلح بقلمي

أعبئه برصاصات

الحقد والضغينة

وأغير به على 

أوراقي

أرقص على حروفي

أنتقي كلماتي 

ترتجف أناملي


هل أصابني

الهذيان ..!!!

ركام الحجارة

تخنقني.. تطبق

على أنفاسي

تتعثر خطايا

أقع في فخ

من الحزن والأسى

والشجن 


أقف مكتوفة 

اليدين

أتطلع حولي

عيون جاحظة

 مدهوشة خائفة

تبكي دما 

رحماك ربي 

أصواتهم تتعالى

ترن في أذني 

آيات من سورة 

الفيل

"وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل"

نصر مؤزر قريب بإذن الله

" وإذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون" غافر الآية ٧١

يا لطيف الطف بنا 

حماك الله يا لبنان

 يا وطني

فاديا شوكت كبارة 

#fadfoud #fadiakabbara 

1/10/2024

رفقا بنا بقلم الراقي عماد فاضل

 رفْقا بنا


قدّمْ لنا يا عليل القلْب إحْسانا

فقدْ أعاق مرير العيْش مسْعانا

رفْقا بنا فشهاب الحرْب أرْهقنا

واسْحبْ خطاك كفى جورا وبهْتانا

عار عليك حدود اللّه تجْهلها

وتزْرع الرّعْب قهْرا وطغْيانا

أيّامنا كالسّنا تجْري إلى أجلٍ

وكلّ ثانيةٍ في الغيْب تنْعانا

إنّ الرّضا راحة والسّخْط مقْبرةٌ

شتّان بيْن الرّضا والسّخْط شتّان

ربّي وربّك في العلْياء ينْظرنا

سبْحانه وتعالى ليْس ينْسانا

رغْم الأذى منْ صميم القلْب نحْمده

فهْو الّذي بعيون اللّطْفِ يرْعانا

ملاذنا اللّه في كرْبٍ وفي فرجٍ

بالصّبْر والعزْم والإيمان أغْنانا


بقلمي : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

قطار الزمن بقلم الراقية رانيا عبد الله

 «««« قطار الزمن»»»» 


خطوطٌ متوازيةٌ تعلو الجبال

أنتظرُ القطارَ يوميًا دون ملل

أراقبهُ من شرفة المنزل

وأرتشفُ قهوتي، كأنها تعيدُ ترتيبَ الصباح


يسابقُ الأيامَ نحوَ محطته

وأقطنُ على بُعد أمتارٍ من مساره

ألفتُ دمدمتهُ كالرعد

وألفتُ وجوهَ ركابهِ بين الغيمات


ألمحُ أحلامَهم من نظراتِ السماءِ

تحلّقُ، وتغيبُ في لحظاتِ الشقاء

أعيشُ همومهم من ميلِ رؤوسهم

على الأيدي، وأتساءلُ: هل عاد الجميع؟


وحين يعودون، أفرحُ لعودتهم

أعلمُ أنهم يسابقونَ إلى أحلامهم

لكنهم، في الحقيقة، يمضون نحوَ النهاية

محطتهم الأخيرة، حيثُ يسكتُ الكلام


مرت سنواتٌ، ولم أغير عادتي

في مراقبتهم واكتشافِ ذاتي

وفي صباحٍ مشرقٍ، رأيتُ القطار

قادمًا من بعيدٍ، يختفي بين الخراب


صوتُه العالي وضجيجُه المعتاد

لكنه، تلاشت ألوانُه، وتهالكَ وساد

تآكلت مقاعده، وذبلت نوافذه

وبانت تجاعيدُ الزمنِ في كلِّ راكبٍ


رأيتُ نفسي فيه، كأنه مرآتي

انقبضَ قلبي، فعدتُ إلى غُرفتي

أمام المرآة، رأيتُ وجهًا غريبًا

شاحبًا، رأسه أبيض، ومساره مستقيمٌ كالمسار


أهذا أنا؟ لا، لم أكن كذلكَ أبدًا

إنه شبيهي الذي كنتُ أراه مرارًا

لكني أسرعتُ إلى الشرفة لأنظرَ

علّي أجدُ صاحبي الذي قد تأخر


لكني لم أره، بل جلس مكانه شابٌ صغير

شابٌ في مقتبل العمر، يحملُ مصيره

عدتُ إلى المرآة، وأمعنتُ النظر

فرأيتُ صاحبي الذي كنتُ أبحثُ عنه كقدر


أتى إلى بيتي، ولم أعدْ أراه

فهل كان يُراقبني، كما كنتُ أراقبه؟

أسئلةٌ ملأت عقلي كالنهر، تفيضُ

لكن دون إجابة، والوقتُ يمضي بعيدًا


تذكرتُ ملامحَه يوم بدأ الطريق

تمنيتُ لو أن الزمنَ يمكنهُ أن يُعيق

كما توقف القطارُ في لحظةِ انتظار

يا ليتَ للزمنِ كوابحٌ، مثلُ القطار


    «-«--رانيا عبدالله--» --»

بلادي بقلم الراقي جابرييل عبد الله

 أحبائي اصدقائي اسعد الله صباحكم قصيدة : بلادي بلادي قد أعيش العمر أشدو بحبكِ أسّْمِعُ الدنيا نِدَائي رياحُ الهمِّ قد عصفت بها    ...