بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 سبتمبر 2024

في غرف المحاكم بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 في غُرَفِ المحاكِمْ


سأصْعَدُ بالحُروفِ إلى الأعالي 

لِتَنْعَمَ بالرّفيعِ مِنَ الجمالِ

سألْبِسُها البلاغَةَ بالمَعاني

لِباساً قدْ تَصَنّعَ في خَيالي 

وأجْعَلُها تُشَقْشِقُ في سطورٍ

كَشَقْشَقةِ البلابلِ في الجبالِ

تُمَتِّعُ منْ تَصَفّحَ مُحْتواها 

 فَيَشْعُرُ بالسّكينةِ والجَلالِ

حروفٌ في تَكامُلِها ابْتِكارٌ

يُحَرِّرُنا بِتَوْسِعَةِ المَجالِ


أسَرْنا في ثقافَتِنا العَزائمْ

وفَضّلنا المواسِمَ والوَلائِمْ

تُريدُ بُطونُنا أكْلاً وَشُرباً

وتَطْمَعُ في النّساءِ وفي الدّراهمْ

كأنّ نُفوسَنا غَلَبَتْ عَلَيْنا

فَضاعَ الحَقُّ في غُرَفِ المَحاكِمْ

وزغْردَتِ الرّذيلَةُ ثُمّ صاحَتْ

تعالَوْا في الظّلامِ إلى المحارِمْ

فقدْ كَثُرَ التّطاولُ في زماني 

وأُزْلِفَتِ الوجوهُ إلى العمائِمْ


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...