تلكَ،، الوَرْدهْ!!!!!!
الوردَةُ أَعْشَقُها
كَعِشْقِي للياسَمينْ والفُلِّ ياحَسْناءْ
كمْ بالرَّمْزِ تفَجَّرتْ،مَعِينُها ذاكَ البَهاءْ
أُعَرِّي فتْنَتَها بِالدَّلَالِ وأَلُفُّها بِالصَّفَاءْ
أُعَلِّمُهَا كَيْفَ يُعَانِقُ الضِّياءُ المَسَاءْ
أَتَلَمَّسُ كُلَّ بَتَلَاتِهَا،أُداعِبُهَا كَمَا تَشَاءْ
فِي أَيِّ بِعادٍ..
وفي كُلِّ لِقَاءْ..
فِي التِّلَالِ.. فِي القِمَمِ..
فِي واحَاتِ الصَّحْراءْ
وَردتِي ..آااهٍ مِنْ وَرْدَتِي
البُعْدُ عَنْها صَعْبٌ مُسْتَحِيلْ
والجُرْحُ مِنْهَا فَيْضٌ سَلْسَبِيلْ
هِيَ دَوْماً فِي ذِكْرايَ حَنِينِي
وَفِي فَضَائِي أنْفاسٌ تُحْيِينِي
هِيَ فِي الشِّعْرِ عُيُونِي
وَفِي الغَمَرَاتِ جُنُونِي
أُخَطِّطُهَا رَمْزاً جَمِيلاً فِي رَجَايَ
وَيُسافِرُ بِي أَرِيجُها فَيُقَرِّبُ مُنَايَ
فَهٍيَ أَبَداً رَسِيسُ عِشْقِي وَهَوَايَ
هِيَ قَصْدِي وَقَصِيدِي
فِي حُرُوفِي وَوُجُودِي
سَأَبْقَى وَفِياً لَهَا
هِيَ مَدْلُولِي وَدَلَالِي
لَنْ تُسْتَثْنَى مِنْ مَجَالِي
لاَ مِنْ حُلْمِي وَلَا مِنْ خَيَالِي
فِي الصَّبَاحَاتِ ..
وَفِي الأَمَاسِي..
وَفِي اللَّيَالِي..
إدريس البوكيلي الحسني
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .