رؤومُ الحلم:
رُعودُالشَرِّ
تصدحُ في سمانا
زُؤامُ السمِّ
من حلقِ الأفاعي
يُؤرِّق شعبنا
المنكوبِ أصلاً
تُفتِّشُ عن سَببٍ
يكونُ داعي
تَطالُ بحرنا
من سمتِ حِمانا
سَفينُ الحبِّ
لوكان شِراعي
كمِ الأهوالُ
ترتعُ في رُؤانا؟
تُداعبُ الوتر
الحزين من يَراعي
وَسيفُ الحقِّ
ماتَ في رُبانا
وباتَ يرعى من
كلأِ المراعي
فهل يُحيي
البُكاءُ قومَ عادٍ؟
كفيفُ النور
يمشي في ضِياعِ
رؤومُ الحلمِ
كم كنتُ شقياً؟
رَضيتُ النّوم
في وَكرِالضِّباعِ
عرينٌ باتَ
من غيرِنابٍ
زئيرُغَضَنفَرٍ
يُثغِبُ في الجّياعِ
وحيدُالحبِّ
من يحمي حِمانا
رسوخُ الوجدِ
يزهوفي الطِّباعِ.
يتبع،،،
د: احمدعبدو
من ليلةالبارحة
عدوان دائم
مساء8/9/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .