بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

نور على نور بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 نورٌ على نور


نَبْضُ القوافي بالبيانِ يُزغْردُ

والمُفْرداتُ بِسِحْرِها تتجَدّدُ

تأتي وتَذهبُ واليراعُ بِحسّهِ

لِبَناتِ فكري راجياً يَتوَدّدُ

وعلى ضفافِ مَواهِبي غنّى الهوى

طرباً بهِ الحَرْفُ الأصيلُ يُغَرّدُ

وإذا البلاغَةُ بالبيانِ تَزَوَّجتْ

ألْفَيْتَ نَظْماً بالهُدى يَتَفَرّدُ

نورٌ على نورٍ أضاءَ طُموحنا 

والطّيرُ في البيْتِ اليَتيمِ تُرَدِّدُ


بيْتُ القَصيدِ بهِ الثُّراثُ تألّقا 

كالشّمْسِ أشْرقَ دِفْئُها فَتَدَفّقا

جاءَ السّحابُ بِغَيْثِهِ مُتواضِعاً

أحْيا الحُقولَ بِوَدْقِهِ وتَصَدَّقا

لُغةٌ تَجودُ بِنورِها وبُحورِها

وبها المُعَبِّرُ بالفصيحِ تَخَلّقا 

لُغةُ الخُلودِ بها الجِنانُ تَكَلّمتْ

والذّكْرُ أشْرَقَ في الورى فَتوَفّقا

مَهلاً أخي فالمُفْرداتُ مُطيعةٌ

وتُراثُنا بالبَيّناتِ تَوَثّقا


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا أظن بقلم الراقي زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتي                         لا أظن  تراودني فيك ظنون حين أمسي  و يسكن في ثنايا القلب وجدي  و إذا ما أسدل الليل أستاره آوي ...