الباب حين يطرق
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
حين يطرق بابي
هناك من يبحث عن حروفي،،
ليسحقها بقدميه،،،
يعاقبها
يخنقها في المهد
متاعبي. خوفي، ،،اضطرابي وقلقي من حروفي،،،
حروفي لا تطيعني،،، لا تفهمني ولا تفهم من السياسية حرفاََ
حروفي لا تعي عن ساعة الصفر شيئاََ
حروفي لا تهدأ،،،، إن رأت منكراََ،، باطلاََ
إن رأت ظلماََ وهتكاََ
إن رأت عدواناََ
إن رأت قتلاََ وطعناََ
إن رأت بيتأََ يهدم على رؤوس أصحابه في عزّ النهار
إن رأت طفلاََ يبحث بين الأنقاض عن أمه،،،
يبكي ويصرخ
حروفي من دون أذني،،، تبكي،،،كطفل صغير فقد امه،، يعلو صوتها
تنادي
أشقاءه العرب،،، كأنهم في وادي ثان
تنظم قصيدة،، تقرأها جهراََ ولا ترسم للحرف حداََ
عندها
يطرق بابي،،، يسألون عنها و عني
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .