بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 سبتمبر 2024

على الأطلال بقلم الراقي خالد أبو اسماعيل

 على الأطلال


مَرَرتُ على الدّيارٍ بكلِّ شَوْقٍ

فما لَمَحَتْ عيونيَ مَن أُريدُ


و يبدو أنَّهمْ رَحلوا جميعاً

صفيرُ الريحِ في شَجنٍ يَزيدُ 


وقد رَسمَ الزّمانُ طلاءَ حُزنٍ

كأنَّ الدارَ أطلالٌ و بيدٌ


تَحَسَّستُ الجدارَ فَسال دَمْعي

فهل بالدَّمْعِ يقتربُ البعيدُ ؟!


سألتُ الجارَ:أين القومُ قُلٔ لي

فقال الجارُ : ما عِندي جَديدٌ


فقلتُ : لعلَّ بابَ الدارِ يَدري

فإنْ عادوا فَذا عَوْدٌ حَميدٌ


و يومٌ بعد يومٍ طال شَوقي

فقد أُرْهِقٔتُ و انقطع البريدُ


صَحِبتُ الصَّمتَ ألْهمَني صفاءً 

و ذا قَلَمِي يُرَاودهُ القصيدُ


يهاجمُنا الفراقُ كَمثلِ وَحشٍ

فَما هَرَب الشّقِيُّ و لا السَّعيدُ


خالد اسماعيل عطاالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لن أسألها بقلم الراقي د.توفيق عبد الله حسانين

 . لن أسألها لن أسألها عطفا لقلبي                    فقد عذب فيها ليال لن أسألها رفقا لحبي                 فلم يبق سوى احتمال ج...