بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

صمت يشبه الوداع بقلم الراقي سليمان نزال

 صمت ٌ يشبه الوداع


تهمٌ على جنح ِ الصدى تطير ُ

فتدبّري أمرَ الذي يمور ُ

نسبت ْ إلى صقر ِ اللظى كلاماً

فتخيّلي كيف الهوى يثورُ

و تأملي في وردة ٍ أجابتْ

آثرتها إذ غارت ِ السطورُ

و توقَعي من جرحي غيوما

بعد النزول ِ سيأتي الزفير ُ

العشق ُ في أضلاعها تشظّى

وعتابها كجمالها يثيرُ

هذا أنا بقصائدي أدور ُ

و الحُب مع كلماتي يسير ُ

هذا أنا و ردودي تفادتْ

أخذ الحديث َ لمطلب ٍ يجورُ

قد تكتب الأشعارُ من غيابٍ

إن عاندت ْ فلغيرها الشعورُ !

هل تنقلُ الأصوات ُ عن نزيف ٍ

و الحلم ُ من أحزاننا ينيرُ ؟

جئت ُ إلى الأشجان من قطاع ٍ

في غزتي أطفالها نسور ُ

رحت ُ إلى الأكوان ِ من زنود ٍ

في ضفتي أمجادها جذورُ

يا وثبة الإعجاز في فضاء

يا جرأة أنفاسها زئيرُ

   يا سدرة التبجيل ِ فوق نار ٍ

قد جاب َ في الآفاق ِ المصير ُ

يا قدرة النيران في لهيب ٍ

قد فازَ في التصويب ِ النصير ُ

تلك التي تأتي من نشيد ٍ

قد زانها الزيتون و البخور ُ

تلك التي تمشي مع زمان ٍ

 قالت ْ لنا بدمائي العصورُ

صمت ٌ إذا كلمتها تباهى

تهم ٌ و قد نظرتْ بها بحورُ !

أعذارها نامتْ على غصون ٍ

أيقظتها فترامت ِ الزهورُ


     سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...