○●2/9/2024
○ اشتباك
••هل تعلمْ..!!
هل تريدُ حقاً أن
تتعرف على أزمتكَ النفسية
أنتََ لست
ملاكاً فآهاتُ العشقٍ
تزأرُ ألماً في غابتكَ الرمادية
ولستَ مُتيماً
على مشارفِ شهوتكَ
تموتُ كمداً نزعةَالرومانسية
تناديني..!!
كفاكَ صراخاً قادمةٌٌ
بإكليلِ غارِ وبحكاية بلهاء
سهرَالشوقُُ
بليلةٍ حالكةِ في
عيوني وصدفةٌكانََ اللقاء
مشدوهاً بما
تراهُ انثنيتَ منحنياً
أمامَ فتنةِ عيوني الحوراء
تَهدلتْ جفوني
أَخذني خدرٌ مخاتلٌ
لعرّافاتِ بابلٍ زَارني الهناء
إلى تخومِ
الرؤى غَرقتَ في
الإنبهارِ وظمأ لايرويهِ ماء
عَلّمتكَ كتابة
حروفٍ موشحة بالغزلِ
والمديحِ ففاضَ بكِ الرياء
تَسقطُ من
عيني دمعةٌٌ تحفّزُ
لديكَ توجساًفيطلُ الجفاء
على عتبةِ
الإستفهامِ رهينةٌ هيَ
مشاعركِ شكٌ يخترقُ صدري
معاناةٌ مبتذلة
تمورُ في أعماقي
فحيحٌ صمتٍ يُدمي أعصابي
الحبُ بوحٌ
بِماخَلا وماهوَ آتِ
أنتَ وجعُ أليمٌ يُجددُ أحزاني
حقيقتكَ باديةٌٌ
تُمارسُ سطوةَ المعشوقِ
وفاتكَ اَنني تَجاوزتُ خذلاني
•• يامن كنتِ
حبيبتي غريبةٌ أنتِ
والأشدُ استهجاناً ماتقولين
لقاءنا لم
يكنْ صدفةً كان
اكتشافاً لحقيفة ما تخبئين
رسائل قصيرةَ
همسُ البوحِ آخرَ
الليلِ لوعة الآهات أتذكرين
الصمتُ المشحونُ
بترقب ذكي واخنطافي
لجحيمِ الحب وأنت تلهثين
تَواعدنا للِقاءِ
عن سبق إصرارٍ
وتصميمٍ رغبةكل العاشقين
إِتيانك الأنثوي
مضى بإرادتي سجينة
تعافرُ ذليلة وأنت تتربصين
من أجلِ
جرعة حنين كاننت
تعاني الأمرين بما تجودين
توهجُ نظراتكِ
هسيس صوتكِ نبرةٌ
ملتاعةٌ تأخذني لما تريدين
فريسةُ إغواءٍ
كنتُ رذاذ تجاربكِ
بعينِ قناصٍ آسرٍ تصطادين
مطركِ الحاذق
غمرني فحيحُ شهوةِ
في أذني ولانجاةَ للغارقين
تَسربلتْ رجولتي
تَقصفتْ برجيع الطنينِ
تَشوهتْْ بإذعانِ الملهوفين
تَحوّلَ الحبُ
إلى إنهزامٍ وخداع
ينامُ في مخدعِ المهزومين
هَوتْْ بيّ
كآبةُ شكِ أوغرَ
قلبي فهو يفترسُ الهائمين
كَمن يرتدي
ليلهُُ حافي القدمين
يتسكعُ في أزقةِ المهبولين
على أصابعي
أعدُ أيامي بالله
عليكِ أذهبي حيثما تشأئين
نبيل سرور/دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .