العهد للأقمار و النسور
لمّا رأيت ُ الحرف َ قد عَصاني
أرشدتُ ليل َ العشق ِ عن مكاني
قالت ْ ضع ِ الأحزانَ في سعير ٍ
و انزل على الأعداء ِ و الكيان ِ
النسرُ في الأمداء ِ مع نجوم ٍ
و الجرح ُ في الأنباء ِ إذ يعاني
و الأرز ُ في التأريخ مع صقور ٍ
و العهدُ للأقمار ِ و التفاني
قالت ْ إلى زيتونها جذوعٌ
قد نفقدُ الأوراق َ و الأماني
تبقى بنا أعماق الزمان ِ
إنّا لها الوقت و الثواني
تحكي لنا في غزتي ردودٌ
باركتها في الفخر ِ و التهاني
لما رأيتُ الوصف َ قد جفاني
لم يسعف التعبير في لساني
إني على نيراننا رهاني
هذا اللظى ترنيمة الطعان ِ
لما تركتُ القول َ للحصان ِ
غنيتُ للميدان ِ و الحِسان ِ
نعناعتي مرّتْ على ضلوع ٍ
أدخلتها في الروح ِ و الجنان ِ
في عطرها سعيٌ إلى عناق ٍ
غازلتها و النزفُ قد نهاني
قالت ْ إذا أبصرتني بحب ٍ
اصبرْ على التقبيل ِ و البيان ِ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .