بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

البكاء على صدر الهوية بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸البكاء على صدر الهوية 🇵🇸


(البكاء على صدر الهوية) 


لمّا رأتني والمدامع أودَعَتْ. 

عنديَ ماشاءت، ولم تَفْتُرْ يَدُ.

ألْقَت سلاما، ثمّ قالت: من أرى؟ 

أمُتيّمامثلي، ومثلي يُجلدُ؟ 

صبٌّ، كظيم القلب أنتَ، ومثليَ. 

تحنّ لغزة. وأنت الغريب المُسهد. 

يامن لمحتِ الباكيَ: أهوَ الهوى، 

يكفي؟ وماأبغي لغزة أبعدُ!

قالت: لعَمري إنّك المجنون، قد

عادت به الرّياح، عودا أحمَدُ! 

قلتُ: ٱنقضى لوتعلمين، عهد الهوى! 

ما لوعةالمجنون، فينا توقدُ ! 

ٱستُحِلّت بالقدس، الدِّمى، والحُرم ! 

فاض الرّماد، وفاض منه شاهدُ. 

لستُ الخليل الشهم، أو ذاك الذي

يُرجى ليوم الحاجة، ويُسترفدُ! 

إنّي أرى الذّئاب تعوي، خلفنا. 

والجبن في جُبّةالسّيّد، سيّدُ ! 

ننسى ونستمري تماثيل الخشب. 

علّ المِراء المُرّ، يوما يزهدُ. 

أين الصّبابة بيننا؟ بل أيننا؟ 

في العصر النّوويّ، وأين الصّنددُ؟! 

بالشّوك والسّكين، كُلْ لحم الأُلى. 

ياعصر التّداعي، فلسنا نَنْفَدُ!

هل غادرالحبّ المضارب، غيلة؟! 

أم للمنون، ٱسْتَسْلَمَت طوعا يدُ؟! 

مائيةٌ ماهيةُالأشياء، أم؟ 

أمسى هوانا، سلعةتُستوردُ؟

كُلٌّ هوى: أوطاننا، أشعارنا! 

أعرافنا، أفكارنا، والمحفِد!

أين الجوى، وجهي، وماء المُحيّا؟ 

أين الأمان؟ وماالأماني، ماالغدُ؟ 

تحتاجني غزة، وأحتاج الجوى! 

كي لاترى دمعي، ودمعي يرصُدُ! 

أكذوبةكبرى هوانا، قُلتُها. 

وأقولها نارا، وقلبي مَوْقِدُ. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

صديقة الحب بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 صديقة الحب .... لنْ أكرهَ الأُلفَةَ والتَعَلُقَ بكِ ،  واَنتِ الرّغبةُ الحب ،  والأخت والصديقةُ ..... أنتِ العشقُ والغرامُ ..  كيفَ لي أنْ ...