بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

ميلاد الرسول بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 ميلاد الرسول


كانتْ ظلاماً قبْلَ يومِ المولدِ

فأضاءها نورُ النَّبيّ محمَّدِ


حلَّ الضياءُ بكلِّ ركْنٍ بالدُّنا

ما ضلَّ قومٌ في ضيائكَ سيِّدي


قبْل الولادة كيفَ كانَ حياتها 

تلكَ الديارُ وأيّ شيءٍ تقْتدي


عاشتْ ضلالاً لا سبيل لرشْدها

في كلِّ يومٍ للمحارمِ تعتدي


كانتْ قبائل تسْتَفِذُّ ببعْضها

في كلّ حينٍ بالعداءِ الأبْلَدِ


حتَّى تمادتْ في عداءٍ ظالمٍ

فأضاعَ عصْراً في العراكِ المٌجْهدِ


منْ غيرِ عدْلٍ عاشَ كلّ أُناسها 

والظُّلمُ سادَ مع الظلامِ الأسْودِ


هذي الحياةّ حياةُ قوْمٍ قبْلما

يُؤْتى إليها بالنَّبيِّ الأمْجدِ


لمَّا أتى بالهاشميّ محمدٍ

ذَهَبَ الأنامُ لنحو عيْشٍ أرْغدِ


والخيرُ عمَّ على الربوعِ بأسرها

وتَهَلَّلتْ في خيرها المُتَجَدِّدِ


وتحوَّلتْ تلكَ البقاعّ لقبلةٍ

منْ كلِّ فجٍّ قدْ أتاها مهْتدي


يا خيرَ منْ وطئ الثري بعقيدةٍ

تهدي الأنام بأمْرِ ربٍّ أوْحدِ


صلى عليك الله يا خير الورى 

يا خير منْ بَعَثَ الإله لنقْتدي


يا خير منْ عمَّ الوجودَ بنوره

ما ضلَّ قوْمٌ في ضيائك سيِّدي


عبدالعزيز أبو خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...