بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 سبتمبر 2024

ما غابت شمسك بقلم الراقي التلمساني بوزيزة علي

 مَا غَابَتْ شَمْسُكِ

تَاهَ الكَلَامُ جَمَالًا مِنْ سَنَا الحُبَبِ

إِيَّاةُ شَمْسِكِ مَا لَهَا؟ أَلَمْ تَغِبِ؟

غَنَّتْ حُرُوفُكِ لِلطُّيُورِ مِنْ طَرَبِ

لَكَمْ تَجَمّلْتِ بالعَفَافِ وَالْأَدَبِ

تَمْشِي رُوَيْدًا فَلَا تَلْوِي عَلَى أَحَدِ

وَيْحَ الفُؤَادَ أَمَا رَدَّتْ لَهُ طَلَبِي؟

حَوْرَاءُ رِيمٌ فَهَلْ حَلْوَاءُ مِنْ عنَبِ؟

وَهَلْ أَنَا مُنْتَشِي مِنْ شِدَّةِ اللَّهَبِ؟

أَمْ صَابَنِي خَبَلُ المَجْنُونِ وَالكَلَبِ

لَا تَغْضَبَنَّ فَمَا لِلْحُزْنِ مِنْ تَعَبِ

لَا تَحْزَنَنَّ فَمَا يَبْقَى مِنَ الكَرَبِ

هَانَ الفُؤَادُ فَيَا وَيْلِي مِنَ الهُدُبِ

أَوَّاهُ مَا لِي فَهَلْ بِالْقَلْبِ مِنْ عَطَبِ؟

مَتَى عُيُونِي تَرَى مِنْ عُيُونِهِ أَرَبِي؟

يَا لَيْتَ شِعْرِي مَتَى يَجُودُ بِالنَّظَرِ

أَوْ يَهْدِنِي لَمْسَةً مِنْ كَفِّهِ الرَّطِبِ

وَيْلَاهُ أَهْوَاهُ وَمَازَالَ يُعَذِّبُنِي

أُحِبُّهُ وَعَنِ الصُّدُودِ لَمْ يَتُبِ

أَيَحْسَبُ الحُبَّ فُسْحَةً مِنَ اللَّعِبِ!

يَمُوجُ فِيهَا الهَوَى كَأَبْحُرٍ لُجُبِ

فَاحْكِي لَنَا مَا جَرَى فِي غَابِرِ الحِقَبِ!

فَحَوْلَ رُوحِي يَحُومُ الحُبُّ فِي عَجَبِ

*الشاعر التلمسا

ني علي بوعزيزة الجزائر#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يا منية النفس بقلم الراقي د.محمد أحمد غالب أحمد

 يا منية الروح. :::::::؛؛؛؛؛؛؛:::::::: القلب ولهان والفكر أضحى مشتتاً من كثر المآسي وحبكِ حل واستحكم وسط جوفي كالجبال الرواسي  كلما فكرت أن ...