أيلول
أيلولُ لك في القلبِ مآثر
أنت و أنا توائم
تتساقطُ أوراقُ خمائلنا
مؤذنةً بقدومِ الخريف
أجملُ فصولِ السنة
رغم كآبتِهِ أحيانًا
هو فصلُ التضحيةِ و العطاء
نأخذُ من حزنِهِ العبر
لا شيءٌ يبقى على حالِه
تتوالى مع نهلِ الذكريات
صورًا خبأتُها في البال
من أيامِ غربتي
هناك لا فرقَ بين خريفٍ و ربيع
و لا صيفٍ و لا شتاء
أمطارٌ دائمةُ الهطول
أزهارٌ تتغني بانتعاش
خمائلٌ لها تقلباتِها
ذاك هو المناخُ المداري
لا تحسُّ بمرِّ السنين
سوى باحتفالاتِ رأسِ السنة
تخبرِك بنهايةِ عام
و هلالِ عامٍ جديد
و مظاهرُ فرحِ الناس
لا أدري بما يفرحون
و على ما يحتفلون
هي العادات و التقاليد
لا تتبدل و لا تتجدد
تبقى تلك الشجرةُ
مشتعلةٌ في ذاكرتي
بزهورِها المرجانية
و كأنها تقول : الحب عنواني
نهلا كبارة ٢٠٢٤/٩/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .