تدور الأيام
ويبقى القلب ساكنا بما فيه...
يلتحف بالآلام...
ولا يجد من يداويه....
فإلى متى ينتظر من يسقيه....
العروق تذبل والدم تختفي منه الروح ...
ولا يجد ما يُجْرِيه....
فإلى متى؟
لست أدري....أحيا ماشيا ً على الأقدام....
ولا أُحِسُ بقدمي....
أحيا كبني الإنسان ولكنني ...
أفتقد قلبي....
عَجِزْتُ عن افراحك يا أيها القلب الحزين...
عجزت والعمر يجري وقبله السنون....
من يواسيك بكلمة...!!!
ومن يهون عليك لأن حالك يشبه حاله!!!!
ومن يخبرك بأنك تحيا بدون يقين....
هل أنا أتوهم حقاً؟
وأني ما وجدتها يوما ولا أحببتها
وأنني من حبها غير سقيم....
أكاد أُجَنُ ويطير العقل مني....
أكاد أحيا عشقاً عقيم.....
العين تبكي جفاء...
وترجو نقطة تسيل لقلب يهيم....
لو كان قلبي بيدي لألقيته خارج أضلاعي...
وبنيت مكانه حصناً حصين.....
لا دخول ولا خروج ولا دائن ولا مدين....
سقط كل شيء مني....
وأنا بين وهم ويقين...
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .