بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

مثل هذا وأكثر بقلم الراقي سليمان نزال

 مثل هذا و أكثر


سأعيد ُ للنهر ِ المواظب ِ أسئلة َ الترقب ِ و الحذر

سيدفع ُ الضياء ُ المشاغب ُ روحي المبصرة

لأمداء التراتيل ِ القمرية الساهرة 

و أنا أسمع ُ للضفة ِ الفدائية ِ زلزلةَ الشجنِ النوراني

و اشحذ ُ سيوف َ اليقظة ِ الأرجوانية ِ بمسنّات ِ الغضب ِ و النفير

مثل هذا و أكثر سأقول ُ للطير ِ الأخضر

تعمّدت ْ أجوبة ُ الزعتر ِ و السنديان بأمواه ِ الدفقات ِ الكنعانية

تأكّدتْ مأثرة ُ الصنوبر ِ الرائي و العنفوان القدري

 مثل هذا و أكثر سيقولُ المسيرُ للمصير

 مثل هذا و أكثر ستقولُ غيوم ُ الجراح ِ المُمطرة

و أنا أكتبُ للشجرة ِ النارية ِ , التفت ِ الأغصانُ على عروق ِ الأبجدية

وعد َ المكان ُ المُقدس المرابط أزمنة َ الفداء ِ المحاصر بالزهور

فرح َ الغزاة ُ بجثث ِ الهباء ِ الرمادي, فدخلَ الخرتيتُ اليانكي العجوز على خط التزوير

هذه هزيمة بألوان فتأدّب ْ يا كيان !

سأبوح ُ للنهر المشاغب ِ بدمي.. عن حكاية اللوز ِ المقصوف في حاكورة جدتي و أنا أرافق ُ قصائدي الخاكية في معسكرات الأشبال في برج الشمالي و عين الحلوة و مصياف و الرشيدية

أنا من صور لبنان , قالت الصقورُ حتى رأيت الشام َ في أوصال ِ العشق والحضور

 مثل هذا و أكثر سيقول ُ الزيتونُ الفلسطيني لعيني غزالتي الشهبائية

   ترجَلتِ الأشجان ُ الغزية فمضى الميدان ُ إلى الميدان ِ ممتطيا ً خيول َ الوثبات ِ المُطهّمة

    ما لون الصمت الحربائي, هذا اليوم , يا سدنة الأقوال الهاربة المذعورة الضفدعية ؟

هذه جريرة الأقزام و الجحور , فلتنضبي يا آبار الطعنات ِ المُرقّمة

ليس للنزيف ِ المعمداني الشاهد قصائد شعرية

ضَع الوقت َ الباسل على زنود ِ الأقمار ِ و الميامين في غزة و جنين و طولكرم و القدس وبيت لحم و الخليل و نابلس و طوباس و قباطية و كل فلسطين 

سترى الجوارح تنطلقُ من بين السواعد و مواعيد اللظى المحارب و حارات ِ المخيم و آلام النفور

  مثل هذا و أكثر ستقول ُ القبضات ُ السنديانية 

ذكرَ الوجد ُ العاطفي أسماء َ النبرة الليلية ِ فتنفّست ْ شرفة ُ الوله القرنفلي بمسامات ِ الحبق ِ و الحُب و النعناع

    إلى و قفة ٍ احتجاجية ٍ أخذتني صورُ الشهداء و دموع المهرة بين الركام

  انظرْ بعيداً , فنساء المظاهرات جميلات رائعات , قالت ْ نظرات ُ الأطياب ِ الغيورة !

مثل هذا و أكثر سأقول ُ للفيض ِ الأشقر !

جلس َ التداعي الحُر بين السطور ِ الجريحة فرميتُ الحروف َ الصبورة ِ بالنراجس البرية 

    أصغت ِ الأوزانُ المُرهقة للأحزان ِ المُعلّقة , فلم يعد ْ هناك سيدتي مُتسع للنغمات ِ المحايدة ِ و التفاعيل المُحطمة

   

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...