بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

دراويش في حضرة المساد بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸دراويش في حضرة المُساد 🇵🇸


(دراويش في حضرة المُساد) 


تقول نشرةالمساء: 

أنّ صاروخا،هبط على غزّة... 

والأفق مُغطّى، بالدُّخان

قصفوا سيارة الإسعاف، 

وطاقمين طبّيين... 

قتلوا مراسلين... 

يرتعش القادة، عبر الأثير: 

فلسطين: نحن مارمينا

هواكِ! 

نحن لم ننساكِ! 

سننصب مشنقة، للغزاة! 

ولن يزيغ عنهم، البصر

في كل الجهات! 

أمهلينا فقط، سبعون عاما أخرى! 

فالماء، والزّمن، والفضاء يتداولون، 

يستفسرون عن الأخطاء! 

تضيف نشرةالأخبار، للشهرالحادي عشر، واليوم الرابع: 

عثروا على جثث، مفحمّة!

وبقايا أصابع! 

لطفل قاتل بالحجارة، 

وأبى أن يتراجع... 

يضيف القادة: 

أصدرنا بيانا للتحقيق، والإفادة... 

وأمرنا نحن القادة: 

بإرسال دقيقٍ، وسُكّرا زيادة... 

وقرّرنا صلاة الغائب، 

على من نالوا، شرف الشهادة! 

لأنّنا نحبّك فلسطين، 

وهذه أخلاق القادة! 

أيها الدّراويش، في حضرةالمُساد: 

إمضغوا سلامكم، على مهل! 

وقبّلوا يد العمّ"سام"

في ألق الحياء، والخجل! 

وٱتركوا دنيانا

أتركوها، مفتاحا وبابا! 

أتركونا فأسا وبندقية، وطوفانا.... حبرا، يدوّن كتابا

لانسألكم شيئا، أريحوا

ضمائركم، وناموا

فالنّوم، يُؤخذ غلابا !!! 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...