*** دموع الورد ***
في لحظة فاصلة بين الألم و الأمل
تتملكني الحيرة
يجتثني الواقع من جذوري
يقتلعني كنبتة طفيلية
و يلقي بي خارج الحديقة
فأنا لا أنتمي إلى فصيلة الورود
قد أكون عشبة طبية
تعيد بعض الأمل
لمن فقدوا الأمل
مسح البستاني جبينا تصبب عرقا
ثم واصل العمل......
و بين ركام الخيبات
لاح بصيص نور
تعلق به
كما يتعلق الغريق بحبل النجاة
تقطع الحبل
عاد الغريق إلى قاع البئر
مع بعض الأمل في الحياة.....
بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .