بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

أطوع لفظتي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 أُطَوِّعُ لَفْظتي


سأذْكُرُ أنّني فوقَ السُّطورِ

رَقَصْتُ بأحْرُفي رقصَ النُّسورِ

أُطَوّّعُ لَفْظَتي بالنحْتِ صُنْعاً

وأسْبحُ في البَليغَ منَ البُحورِ

أُبَيِّنُ بالسّلاسَةِ كيْفَ أنْحو

وكيْفَ الرَّتْقُ يُحْكَمُ في السُّطورِ

وأطْمَحُ أنْ أُوَجِّهَ كلَّ شَخْصٍ

يُفَتِّشُ في الحياةِ عنِ الجُسورِ

وإنَّ العَزْمَ بالإصْرارِ يحْيا

فَيُحْيي المُهْمَلاتِ منَ الأُمورِ


يُلَقِّحُنا التَّواصُلُ بالجَديدِ

فَنَذْهَبُ بالطُّموحِ إلى البعيدِ

نُشَيِّدُ بالحُروفِ لَنا زماناً

عليهِ الخَطُّ يُكْتَبُ بالحَديدِ

نُحَوّلُ أرْضنا جَنّاتِ عَدْنٍ

ونُبْدِعُ في الفلاحَةِ بالمَزيدِ

فَنَحْنُ اليوْمَ في زمنٍ عَصيبٍ

يُهَدّدُ بالجديد وبالوعيدِ

فلا وَقْتاً يُضيَّعُ في التّباكي 

لِنَفْلَحَ في مُقاوَمَةِ الجَليدِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...