مثل الخطيئة
يجرك ثوب الطريق
وكطائر جريح يقلق ذيل المسافة
كان التغيير .
عرفت نهاية الدرب منذ بدايته
وأن البعد ثالث بيننا
وكل ما خلفه الحزن من طعنة
كان أجدر بالنسيان والغفران
لكنه الذنب يقترفك ثانية
ليعيد تشكيل الجسد
و يطلق اخر زفرة بيننا
على سطح الرفض والمكابرة
فيذهب الموج بالروح بعيدا
ولا يبقى سوى زبد لندم عالق
فوق صخور ذاكرة تشيخ بالضحايا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .