بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 يوليو 2024

نور رسول الله صلى الله عليه وسلم بقلم الشاعر عمر بلقاضي

 نور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

عمر بلقاضي / الجزائر

***

سَناءٌ في الوجودِ هُوَ السَّناءُ

لَهُ الحُبُّ المُحَقَّقُ و الوَلاءُ

أَتَى الدُّنيا وقد دُكَّتْ عُراهَا

تَعَاوَرَهَا التَّجبُّرُ والعَماءُ

أتَى يُحْيي القُلوبَ بِنُورِ وَحْيٍ

تُنارُ به البَسيطةُ والسَّماءُ

فَوحيُ اللهِ مدرسةٌ تُربِّي

وتَهدي النَّاسَ، غايتُها ضِياءُ

وَحِبُّ اللهِ روحٌ من سَجايَا

رسالتُه الفضائلُ والصَّفاءُ

مكارمُه تجلَّتْ للبَرايَا

وكَلَّلَها التَّأسِّي والثَّناءُ

لقد أحيا السّماحةَ في قلوبٍ

مُحجَّرةٍ يُغلِّفُها الجَفاءُ

فأضحتْ في الحياةِ فُيُوضَ بِرٍّ

طَبيعتُها الطَّهارةُ والوَفاءُ

وأَعْلَتْ في البلادِ صُروحَ عِزٍّ

يَعِزُّ بها هُداةٌ أصْفِياءُ

بإيمانٍ وصدقٍ واتِّحادٍ

عَلا شأنُ الذينَ إليه فَاؤُوا

بِجَيْلٍ لا يميلُ الى الدَّنايَا

شَمائله الإنابةُ والإبَاءُ

تَفقَّهَ في الكتابِ وفي البَرَايَا

تحَكَّمَ في الحياةِ كما يَشاءُ

ولكنَّ الخَلائِفَ قد تَرَدَّوْا

فلا دينٌ يُعزُّ ولا رَجاءُ

فكَمْ في النَّاسِ من شيخٍ (فَقِيهٍ)

طَوِيَّتُهُ المَطامِعُ والرِّياءُ

وكَمْ طِفلٍ يُرَبَّى في المَخازِي

نِهايتُهُ الغَثاثَةُ والغَباءُ

وكَمْ بَلْوَى يُكادُ بها شَبابٌ

تُراقُ بِه المَوارِدُ والدِّماءُ

وكَمْ أنثى تخَلَّتْ عن هُدَاهَا

فأشقاهَا التَّهافُتُ والخَناءُ

ألا عودوا إلى نهج السَّجايَا

رسولُ اللهِ شِرْعَتُهُ شِفاءُ

ومِنْ دُونِ الهُدَى فالعيشُ سِجْنٌ

دقائِقهُ بلا شكٍّ شَقاءُ

فأهوالُ التّرَدِّي سوفَ تأتِي

بلا رَيْبٍ إذا اعوجَّ البِناءُ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بجماليون بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 بجماليون محمد حسام الدين دويدري ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا سراباً بالجوى لا يبالي=ليت شعري بالهوى والليالي صنتُ قلب...