ما يؤلمني أنك تعيش بقلبي
وأنت لست بقربي ...
ولا اراك الا عبر شاشة صغيرة ...
و لا أسمع صوتك إلا عبر مخرج صوت موبايل ...
ولأكون قريبة منك ..
لابد أن أكتب لك احاسيسي ومشاعري كأم ،
وأجدل قصائدي كحبل وصل ...
أرمي حبالا" من نافذة قلبي لقلبك البعيد ....
وأقرأ حزنك و ألمك في غربتك ،
ولا أستطيع أن أحمل عنك بعضا" منهم ....
يؤلمني بعدك ،
وخاصة" عند دمعة ساخنه تنزل من عينيك فتسقط في قلبي ....
يوجعني أنك معي ولم تفارقني لحظة" ، لكن لا أستطيع أن أضع يدي على رأسك لأمسح والعب بشعراتك كما كنت طفلا" ..
واضع يدي بيدك لنعبر طريق الحياة معا" ...
إشتقت إليك ولك ياصغيري ..
وستبقى صغيرا" للأبد ولو أصبحت شابا" و رجلا" متزوجا" ،
واخترت كما سنة الحياة طريقا" لمستقبلك ...
بقلمي 🖋️ فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .