رسائل وردية
رسائلُ وردِيَّةٍ أَتَتْني في حُلمي مِمَنْ
أهْواها!!
رموزُها موحِيةٌ وَصُوَّرُها راقِيَةٌ بَليغٌ
مَعْناها
حُروفُها عُيُونُ شِعْرٍ حالمٍ بِالصَّبابَةِ
فَمَاأحْلاها
صَوْتُها يَأْخُذُنِي يَرْحَلُ بي يَجْذِبُنِي
لَدُنْياهْا
تُغازِلُنِي تُطْرِبُنِي تَعْصِرُنِي فِي أَحْضَانِ
رِضَاهَا
أَعْشَقُها تَبّاً للْحُسَّادِ ولِكُلِّ مَنْ يَتَرَبَّصُ
جَواها
هي فاتِنةُ عِشْقي تِلْكَ التي سَحَرَتْني
بِبَهاها!!
فَأنا لَها وَهِيَ لِي رَغْمَ البَيْنِ عَنْها وَعَنْ
فَضَاهَا
للهِ كَيْفَ وَصْلها وَهَلْ حُلْمِي يُعَوِّضُنِي
لِقَاهَا؟!!
حَبِيبَتي غَادَةُ فَنًّ أَعْشَقُهُ وفي الفُتُونِ
لَنْ أنْسَاهَا
إدريس البوكيلي الحسني
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .