لقاء في غفوة..
...................
راودتني أحلاما سعيدة!!
وجدت نفسي على موعد مع السعادة ولكن !!
ما هذا الشعور الغريب الذي يعتريني
أهو الخوف من نظرة من عينيه !! أم من همسة يهمسها فيذوب الوجدان !!
سأذهب إلى مكان اللقاء حيث نبت الحب والعطاء
حين قابلته أول مرة ومشينا في الطريق المؤدي إلى حديقة العشاق
الأشجار على الجانين تبارك الحب
وتفترش الطريق ورودا
أرى الهواء به شذى الياسمين
ألمح طيفه بين الأشجار
فألحق به ونمشي سويا
نلتحف بسماء
بها سحابات من السعادة
يتساقط منها رذاذات من الحب والحنين
لقد وصلنا إلى المكان
أراه مزيناً بكل أساطير الحب
أسمع الموسيقى هادئة
والأنوار خافتة
أراني أجلس معه
في نفس المكان
كانت السعادة تغمرني
وانا أنظر إليه
ولكني شعرت بشيء غريب
يوقظني من غفوتي
فقطتي الصغيرة الشقية
جذبتني إليها
فقد وجدتني شاردة
مهلا قطتي !!
لماذا أيقظتني من غفوتي
لقد غادر الحبيب المكان
بدون كلام
أو استئذان !!
_____________
بقلمي وفاء غباشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .